Publié le 06-03-2018

مركز تونس لحرية الصحافة : إستهداف رمزي بالطّيبي و نادية داوود

يتعرّض فريق موقع "نواة" الالكتروني إلى تهديدات بالاستهداف وخاصّة الصّحفي بالموقع رمزي بالطّيبي الذي تحصّل على عدّة معلومات تفيد أنّه مُستهدف ومُهدّد بالتّصفية



مركز تونس لحرية الصحافة : إستهداف رمزي بالطّيبي و نادية داوود

وفي لقاءه بوحدة الرّصد بمركز تونس لحريّة الصّحافة أكّد بالطّيبي أنّه تحصّل على معطيات من مصادر مختلفة عسكريةّ وأمنيّة وقضائيّة تؤكّد أنّه مستهدف على خلفيّة مقالات كان نشرها أو ساهم في صياغتها مع فريق موقع نواة.
واعتبر بالطّيبي أنّ التحّقيقات التي نشرها الموقع والمتعلّق بقضيّة رجل الأعمال فتحي دمّق وقضيّة الجهاز السرّي لحركة النّضة جعل فريق نواة محلّ استهداف وعرض موقعهم إلى هجومات إلكترونيّة


وإذ يخشى مركز تونس لحريّة الصّحافة أن يكون إستهداف بالطّيبي يهدف إلى عرقلة تحقيقاته الاستقصائيّة المتعلّقة بتشعّبات الوضع الأمني ببلادنا، فإنّه يحمّل وزارة الدّاخلية مسؤوليةّ أيّ اعتداء يطاله أو أحد زملائه. كما يُطالب قاضي التّحقيق المتعهّد بملفّ بلعيد باتّخاذ إجراءات عاجلة لحماية بالطيبي كأحد الشّهود في هذه القضيّة.


كما تتعرّض المدوّنة والمصوّرة نادية داوود إلى مضايقات وهرسلة من قبل عدّة أطراف وأشخاص وذلك على خلفيّة شهادة أدلت بها إلى عدد من وسائل الإعلام حول حادثة اغتيال بلعيد كان آخرها الاعتداء  الذي تعرّضت له مساء يوم الأحد 16 فيفري في منطقة المنزه بالعاصمة التّونسية من قبل عدد من المواطنين كانوا حاضرين في تظاهرة لتخليد ذكرى الشّهيد


وقد تم دفع نادية داوود  بقوّة وطردها من المكان لما كانت تقوم بتصوير التظاهرة. كما توجهوا إليها بأبشع النعوت واتّهموها بالعمالة والسّعي إلى كسب الشّهرة على حساب الحقيقة


وتعيش داوود منذ إدلائها بشهادتها وضعا نفسيّا سيّئا ممّا دفعها إلى الإنعزال عن النّاس وملازمة المنزل حسب ما أفاد به مقرّبون منها لوحدة الرصد بمركز تونس لحرية الصحافة


ويعبّر مركز تونس لحريّة الصّحافة عن تعاطفه مع داوود في المحنة التي تعيش ويدعو الى عدم التّعرّض لها بمعزل عن فحوى الشّهادة التي أدلت بها.

 


cntr-200213-1.jpg

Dans la même catégorie