Publié le 06-03-2018

استقالتان في الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري

قدم اليوم الاثنين عضوان بالهيئة العليا للاتصال السمعي البصري هما رشيدة النيفر ورياض الفرجاني استقالتهما من الهيئة وكتبت النيفر أن مهمتها صلب الهيئة قد انتهت.



استقالتان في الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري

وجاء في نص الاستقالة الذي نشرته رشيدة النيفر على صفحتها على شبكات التواصل الاجتماعي "قبلنا مهمة عضوية مجلس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي و البصري في 3 ماي 2013 ايمانا منا بضرورة تكريس القطع مع تبعية الإعلام للسلطة السياسية و ارساء منظومة تعديلية تضمن حرية التعبير بوصفها من أهم حقوق المواطنة و تؤسس لمشهد سمعي و بصري مهني و تعددي و شفاف.
و لم يكن يخفي علينا ما تمثله هذه المرحلة التأسيسية من تحديات نظرا لتراكمات الماضي و تعقيدات ما بعد 14 جانفي 2011 .
و كان من أهم الثوابت بالنسبة الينا هي النأي بالهيئة عن الصراعات السياسية و حمايتها من السقوط في قبضة الجماعات الضاغطة المحلية و الدولية.
و قد مثل اسناد أول دفعة من الاجازات في 24 جويلية 2014 خرقا لهذه الثوابت. و ان كان ذلك داعيا لإنهاء مهامنا في ذلك التاريخ إلا أننا اخترنا البقاء و العمل من أجل تصحيح المسار حفاظا على مصداقية الهيئة و فاعليتها في تأمين مراقبة الانتخابات التشريعية و الرئاسية لسنة 2014 .
و قد شكل اسناد دفعة جديدة من الاجازات في 20 أفريل 2015 منعرجا في ضرب ثوابت التعديل و خاصة منها ضمان التعددية و التنوع.
و أمام هذه الانحرافات المتكررة و التي من شأنها أن تفضي الى ارتهان القطاع السمعي و البصري لسلطة المال و السياسة و الرياضة و توظيف الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي و البصري لغير الأهداف التي ناضلت أجيال من الصحافيين و الحقوقيين من أجلها نعلن استقالتنا من عضوية الهيئة ابتداء من تاريخ 27 أفريل 2015 ".
 



Dans la même catégorie