2018-03-06 نشرت في

نداء تونس تدعو لتوخّي جميع أشكال التعبئة الشعبية

انعقد المجلس الوطني لحزب حركة نداء تونس في دورة عادية يوم الأحد 22 سبتمبر 2013 بتونس العاصمة



نداء تونس تدعو لتوخّي جميع أشكال التعبئة الشعبية

وبعد الاستماع لكلمة الباجي قائد السبسي رئيس الحركة، ولتقرير الأمين العام الطيّب البكّوش، وبعد المناقشة والتداول حول دقّة المرحلة وخطورة الأزمة السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية والأمنية، والمنذرة بانهيار البلاد، والتي بلغت ذروتها مع اغتيال الشهيد الحاج محمد البراهمي في 25 جويلية 2013 ذكرى إعلان الجمهورية، وتقييم الحراك النضالي الشعبي والجهود المبذولة من طرف القوى الوطنية والديمقراطية للخروج من المأزق الخانق الذي قادت إليه السياسات الفاشلة للترويكا الحاكمة، يعلن الوطني ما يلي


أوّلا: الترحم على شهداء تونس الأبرار من القادة السياسيين من أبناء الجيش الوطني وقوات الأمن الداخلي الذين ذهبوا ضحية الأعمال الإرهابية الغادرة ودفعوا دماءهم ثمن حماية الوطن العزيز وتراخي السلطة في القيام بواجباتها الأمنية


ثانيا : تحميل المسؤولية للترويكا الحاكمة في إفشال مبادرة الرباعي للخروج من الأزمة، وتعطيل خارطة الطريق الخاصّة بتنفيذ المبادرة المقدّمة في 17 سبتمبر 2013


ثالثا: التمسّك بموقف جبهة الإنقاذ الدّاعم لمبادرة الرباعي والدّاعي إلى المرور مباشرة لتنفيذ خارطة الطريق وفقا للصيغة والرزنامة الواردة ضمنها، والدعوة إلى أن تشمل هذه المبادرة رئاسة الجمهورية لتحمّلها مسؤولية مباشرة في الأزمة باعتبارها جزأ من السلطة التنفيذية


رابعا: التشبّث بالحوار كسبيل وحيد للخروج من الأزمة التي لم تعد تحتمل أي تأجيل أو مراوغة، ودعوة كلّ الأطراف إلى تجاوز المصالح الحزبية الضيّقة، وإعلاء المصلحة الوطنية


خامسا: تثمين جهود قيادة الحركة طيلة الفترة الأخيرة في سعيها إلى إنقاذ البلاد، والعمل على تجميع القوى الوطنية والديمقراطية، سواء في إطار الاتحاد من أجل تونس وجبهة الإنقاذ الوطني، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق آمال التونسيات والتونسيين وتطلّعاتهم


سادسا: الاعتزاز بالنضالات الشعبية المنادية برحيل الحكومة الحالية الفاشلة، وبالدعم الجماهيري لاعتصام الرحيل بباردو ومختلف أنحاء البلاد، وخاصّة المسيرات الحاشدة في 25 جويلية، و 6 و13 و24 و31 أوت، و7 سبتمبر 2013


سابعا: التوجّه بتحيّة تقدير للسيّدات والسادة النوّاب المنسحبين، على موقفهم التاريخي وصمودهم وثباتهم إلى جانب القوى الوطنية والديمقراطية، حتّى بلوغ الحلّ المنقذ للبلاد


ثامنا : إكبار الدور الريادي الّذي ما فتئت تقوم به أطراف الرّباعي: الاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمحامين، للخروج بالبلاد من الأزمة الحالية، ومساندة كافّة الأشكال النضالية التي ستقرّرها هياكلهم


تاسعا: دعوة كافّة مناضلات حركة نداء تونس ومناضليها وكلّ مكوّنات الاتّحاد من أجل تونس وجبهة الإنقاذ، إلى تعزيز وحدتهم النضالية، وتوخّي جميع أشكال التعبئة الشعبية، السلمية والمدنية، لفرض رحيل الحكومة الفاشلة ورئيس الجمهورية باعتبارهما مكوّنين للسلطة التنفيذية
 


في نفس السياق



آخر الأخبار