2018-03-06 نشرت في

حزب العمّال إلى النهضة : تهديداتكم لن ترهبنا ولن تفت من عزيمة الشعب التونسي

نظمت حركة النهضة اليوم السبت 13 جويلية 2013 وقفة للمطالبة بعودة مرسي للحكم تحت عنوان " مساندة الشرعية " في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة حضرها بضع مات من أنصارها خطب فيهم عدد من قيادات الحركة من بينهم الصحبي عتيق رئيس كتلة النهضة بالمجلس التأسيسي الذي صرّح بأن من يستبيح الشرعية (يقصد حكم النهضة) سيداس بالأقدام ويستباح دمه في شوارع تونس



حزب العمّال إلى النهضة : تهديداتكم لن ترهبنا ولن تفت من عزيمة الشعب التونسي

ان حزب العمّال، وبعد اطلاعه على الخطاب المذكور يعتبر هذا الخطاب تحوّلا خطيرا في خطاب الحزب الحاكم الذي نظّم هذا التحرك كحركة استباقية للدفاع عن الكرسي الذي بدأ في الارتباك تحت وطأة الغضب المتنامي في أوساط الجماهير الشعبية التي بات جزء كبير منها مقتنعا أن حكام اليوم في تونس مثل حكّام الأمس يكرّسون نفس خيارات العمالة والفساد والاستبداد


يطالب بإحالة الصحبي عتيق على القضاء لدعوته للعنف والتحريض عليه والتهديد به صراحة لكل من يمكن أن يتخذ موقفا معارضا للحكومة أو يحتج عليها ولو بصورة سلمية وفي إطار التعبير عن موقف سياسي


يؤكد ان منطق التهديد والوعيد الذي تلوّح به حركة النهضة والذي يعكس حقيقتها وحقيقة نواياها الدموية والقمعية تجاه التحركات الشعبية المنتظرة لن يرهب شعبنا الذي لم ترهبه عصا الدكتاتورية في عهدي بورقيبة وبن علي، كما لن يرهب القوى الثورية والتقدمية التي لا ترى من دور لها سوى خلق و تأطير وقيادة النضال الشعبي ضد طغمة الرجعيين الذين يواصلون نفس خيارات التفقير والاضطهاد والقهر التي ثار ضدّها الشعب ولا زال مستعدا للثورة ضدّها من جديد


يجدد موقفه بأن الشرعية الانتخابية لم ولن تكون معطى مقدسا، فهذه الشرعية انتهت بحكم الاخلالات الجوهرية للأغلبية الرجعية في المجلس التأسيسي التي تواصل التصدّي لتطلع شعبنا لتحقيق أهداف الثورة


يعلن انه كحزب العمّال ماض بمعية القوى الثورية والديمقراطية الى مؤتمر وطني لإنقاذ تونس من براثن قوى الردّة والثورة المضادة المنتصبة في مفاصل القرار على حساب الشعب والوطن، مؤتمر يعتمد الشرعية الشعبية على أنقاض الشرعية البائدة لحكم الترويكا

 


في نفس السياق