Publié le 17-09-2025
مع الخريف: موسم الفيروسات يعود مجددًا وهذا هو التوقيت الأمثل للحصول على لقاح الإنفلونزا
مع العودة إلى المدارس وبداية فصل الخريف، يعود موسم الفيروسات التنفسية، فبين نزلات البرد و"كوفيد – 19" والإنفلونزا، تنتشر خلال الأشهر الباردة فيروسات كثيرة تُسبب مجموعة واسعة من الأعراض، مثل احتقان الأنف، الحمى، السعال والصداع.

ووفق تقرير نشره موقع "هاف بوست"، هناك خطر من مضاعفات أكثر خطورة، مثل الحاجة إلى دخول المستشفى وحتى الوفاة- وهذا ينطبق بشكل خاص بعد موسم إنفلونزا سيء العام الماضي.، نقلا عن "الشرق الأوسط".
وإحدى الطرق للحماية من الإنفلونزا هي الحصول على لقاح الإنفلونزا، المتوافر في الصيدليات وعيادات الأطباء.
وفي العام الماضي، حصل أقل بقليل من 50 في المائة من الأطفال على لقاح الإنفلونزا، في حين تلقى 46.7 في المائة من البالغين اللقاح.
والإنفلونزا فيروس تنفسي يسبب الحمى، التعب، آلام الجسم، الصداع والسعال. وبينما يتمكن بعض الأشخاص من التغلب عليه في المنزل، فإن الأطفال الصغار وكبار السن والحوامل والأشخاص ضعيفي المناعة يُعدّون من بين الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة، بما في ذلك الحاجة إلى دخول المستشفى وحتى الوفاة. كما كشفت دراسة جديدة عن أن النساء أكثر عرضة بمرتين للإصابة برد فعل "شديد" تجاه لقاح الإنفلونزا مقارنة بالرجال.
وأفضل وقت لأخذ اللقاح عادة يكون في سبتمبر أو أكتوبر، ويمكن أيضاً التفكير في الحصول عليه لاحقاً خلال نوفمبر، وحتى في الشتاء قبل أن يبلغ موسم الإنفلونزا ذروته، وتشير بيانات عيادة كليفلاند إلى أن الإنفلونزا تبلغ ذروتها عادة بين ديسمبر وفيفري.
وقد لا يمنع لقاح الإنفلونزا من الإصابة بالمرض بشكل كامل، لكنه يمكن أن يحمي من المرض الشديد.