Publié le 23-09-2022

النهضة تدين محاولة إلصاق تهمة الإرهاب بـ’الحركة التي نظّر زعيمها للوسطية والاعتدال’

أكدت حركة النهضة" فشل السلطة القائمة في سياسة التغطية عن عجزها وفشلها في تحسين أوضاع الشعب الاجتماعية والمعيشية المتردية والزيادات المجحفة في الأسعار والنقص الفادح في المواد الغذائية الأساسية والسير بالبلاد نحو المجهول".



 النهضة تدين محاولة إلصاق تهمة الإرهاب بـ’الحركة التي نظّر زعيمها للوسطية والاعتدال’

ونددت الحركة في بيان لها، بظروف التحقيق وما رافقها من سوء معاملة لرئيس البرلمان ورئيس الحكومة الأسبق بما يرتقي إلى نيل من الكرامة والاحترام لرموز الدولة وشكلا من أشكال التعذيب الممنهج وانتهاكا لحقوق الإنسان، معبرة عن إدانتها "خروج بعض وسائل الإعلام عن معايير المهنية وأخلاقياتها، وانخراطها المشبوه في التوظيف السياسوي والمحاكمات الإعلامية خدمة لإرادة الانقلابيين وبعض الأطراف الاستئصالية في تصفية الخصوم السياسيين لهم والتشفي منهم، وتتمسك الحركة بحقها القانوني في الدفاع عن نفسها والتتبع القضائي للمتورطين."

كما جددت الحركة وقوفها في صف المدافعين عن استقلالية السلطة القضائية، كما أنها تدين سياسات التنكيل بالقضاة وممثلي هياكلهم وآخرها رفع الحصانة عن رئيس جمعية القضاة التونسيين تمهيدا لاستهدافه على خلفية رفضه تطويع القضاء وجعله أداة في يد تعليمات السلطة التنفيذية، حسب البيان الذي أدانت فيهبشدة "محاولة إلصاق تهمة الإرهاب بالحركة التي نظّر زعيمها الأستاذ راشد الغنوشي للوسطية والاعتدال وإعلاء قيم الحرية والدولة المدنية والتأسيس لثقافة التوافق بين الإسلام والديمقراطية وناضل لعقود في التصدي للفكر المتطرف ولاقت الحركة وزعيمها الوصم بالتكفير وهدر الدم من لدُن الإرهابيين المتطرفين."



Dans la même catégorie