Publié le 20-03-2022

نقابة الصحفيين تدعو العاملين بالإذاعة التونسية إلى حمل الشارة الحمراء

قرر فرعا النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالمركز وبالشمال الغربي دعوة كافة زملائهم من مختلف الأسلاك بالإذاعة التونسية إلى حمل الشارة الحمراء بداية من يوم الاثنين 21 مارس 2022 كخطوة أولى احتجاجا على سياسة اللامبالاة التي تنتهجها الحكومة في تعاملها مع ملف الإذاعة التونسية وتجاهلها مطالب مضمّنة في بيان 16 فيفري 2022 .



نقابة الصحفيين تدعو العاملين بالإذاعة التونسية إلى حمل الشارة الحمراء

وتتمثل المطالب في:

-المطالبة بسدّ الشغور في خطة الرئيس المدير العام للإذاعة التونسية والقطع نهائيا مع حالة الارتباك وعدم الاستقرار على مستوى رئاسة المؤسسة والتي تستمرّ الآن منذ حوالي 4 سنوات

- مطالبة أجهزة الحكومة بالقيام بتدقيق في الوضعيّة الإدارية والتوازنات المالية لمؤسسة الإذاعة التونسية منذ سنة 2011 وتحديد المسؤوليات ومحاسبة كل من ثبُت تورّطه في شبهات فساد من "تقصير" أو سوء تصرّف

- المطالبة بتحديد استراتيجية شاملة لإنقاذ مؤسسة الإذاعة التونسية وتحديد أولويات عمل الإدارة المقبلة وربطها بعقد أهداف بما يضمن استمرارية المؤسسة وحيادية خطها التحريري.

كما دعا أعضاء فرعي النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالإذاعة التونسية المركز والشمال الغربي أبناء الإذاعة وبناتها إلى الالتفاف حول مؤسستهم وحمايتها من كل أشكال التهميش والدفاع عنها لضمان استمرارية المرفق الإعلامي العمومي وديمومته، ويعبّر أعضاء الفرعين عن تضامنهم التام مع الزميلات والزملاء في التلفزة التونسية.

جاء ذلل على خلفية الفراغ الذي تعيشه الإذاعة التونسية منذ 35 يوما بعد إعفاء المكلف بتسيير المؤسسة يوم 14 فيفري 2022 وخاصة في ظل غياب كاتب عام كامل الصلاحيات، وقد انجر عن هذا الفراغ شلل تام في تسيير العمل اليومي للمؤسسة استحال معه تأمين أبسط العمليات الإدارية ومعالجة الملفات العالقة وساءت وضعية كافة الأعوان ماديا واجتماعياحسب البيان.



Dans la même catégorie