Publié le 17-09-2021

المصحات والتجار وحي النصر، شكون أكثر واحد فرحان بفتح الحدود مع ليبيا ؟

زف رئيس الجمهورية التونسية خبر فتح الحدود مع الجانب الليبي والإتفاق على برتوكول صحي بين الجانبين.



 المصحات والتجار وحي النصر، شكون أكثر واحد فرحان بفتح الحدود مع ليبيا ؟

نقول زف الخبر لأن القرار أفرح التونسيين والليبين على حد سواء. فليبيا تحتاج تونس في الأدوية والمواد الغذائية المصنعة و تونس تحتاج ليبيا في عدة مواد خام أخرى... علاوة على ذلك فإن علاقات متينة تجمع بين الشعبين، إذ أن هناك أصلا عائلات متصاهرة بين البلدين، ولا يفصل بينها سوى معابر حدودية اغلقت جراء الجائحة و جراء اختلافات سياسية بين مسؤولي البلدين. 

مع فتح الحدود وفتح القلوب، سيعود الآلاف من الليبيين إلى تونس من أجل التداوي و ستبع ذلك دوران العجلة الإقتصادية في عدة قطاعات في تونس وأهمها المواد الغذائية والأمور العقارية، إذ ستزدهر ظاهرة كراء المنازل للتداوي أو للسياحة أو لقضاء أمور أخرى. سنعود لسماع تلك الكلمات الشهيرة في الأحياء المتاخمة للمصحات. '' نبغي حوش''... '' فيه بيرة عندكم '' ... " @##!"

تعود هذه المشاهد إلى الشارع التونسي وستترك العديد من الدينارات سيستفيد منها البعض، لكنها قد تعصف بمعيشة أشخاص آخرين . لنكن صرحاء، و نڨ‍ولها... فمجيء الليبين فأن معظم الأسعار ترتفع إلى درجة اللامعقول خاصة فيأسعار  كراء المنازل ونحن على أبواب عودة جامعية .. فعهدنا أن يعاني الطالب التونسي القادم إلى العاصمة للدراسة من منافسة أخيه الليبي وديناراته التي يغدقها لكراء ''حوش'' ويعاني من جشع صاحب منزل طمع في دينارات ليبي جلب أمه المريضة للتداوي أ ليبي آخر إستأجر شقة مفروشة لأغراض أخرى. فماذا لو اتفقنا على بروتوكول صحي و إقتصادي وإجتماعي، حتى لا يجوع الذئب ولا يشتكي الراعي. 



Dans la même catégorie