Publié le 12-04-2021
الدكتور بوقرّة: ''حاولوا يبعثوني للرّازي وحبّوا يوقّفوني...''
كتب الدكتور زكرياء بوقرة، ليلة امس الاحد 11 افريل 2021، تدوينة مطوذلة تحدذث فيها عن تعرّضه للمضايقات وصلت حدّ محاولة إيقافه أو إيداعه مستشفى الامراض العقلية "الرازي".
وأكّد في هذا السياق ان تضييق الخناق عليه كان بسبب خروجه الى العلن ومواجهة المسؤولين وكشف حقيقة خطورة فيروس كورونا للشعب.
وقال بوقرة : "شكون فيكم أمن عام ناول أن أكثر من عشرة ألاف تونسي بش يموت بالكوفييد؟
أنا بيدي كي كنت نشوف الأرقام متع النموذج الرياضي كانوا يقلقوني. مخي ما ينجمش يستوعبهم. تذكروا راهو كي خرجت في التلفزة أول مرة كان فما 24 حالة وصفر ميت
كنت في داخلي متقلق منهم أما ثيقتي بالعلم والرياضيات كانت أكثر من ثقتي في أحاسيسي. خاطر نعرف أن الأحاسيس مش ثابتة وتغلط أما العلم ديمة صحيح.
إدارة الأزمة في تونس عمرها ما كانت مبنية على العلم وهاو ريتو على عينيكم وين وصلونا.
برشة عباد كانوا يشوفوا فيا متشائم كانوا يسبوا كانوا يضحكوا أما بالوقت برشة منهم فهموا
إلي عملتو هو فقط أني عطيتكم الحقيقة كيما هي بلاش تلميع بلاش تفاؤل زايف وبلاش ماكياج
بالك أنا تعجبني أن عشرات الأف التوانسة تنجم تموت بالمرض هذا؟
بناتهم عيلتي أصحابي عباد نحبهم...
ماذا بيا كان جاء المرض هذا كيما كانو يحكيو المسؤولينGrippe والوضع تحت السيطرة
أما نعرف إلي كذبة. نعرف مدى خطورتو. نعرف العذاب متع الناس إلي تمرض بيه.
شنوا كان لزم نعمل؟
نسكت؟
نشد ببوشتي؟
نقول أمورهم هاو حتى الناس إلي ندافع عليها تسيب فيا؟
نطلع معنويات الناس ونخليهم يعيشوا في وهم؟
ولا نحاول بلي نجم أن أنشر الحقيقة على أمل أن العباد كي بش تفيق بش تجبر السلطة أن تحميها؟
هذي هي الحاجة الوحيدة إلي عملتها: نشر الحقيقة إلي ما يحبوكمش تعرفوها
الحقيقة أن حياتنا ما تسوى شي في عينين السياسيين
الحقيقة أن لوبيات المال والفساد إلي يحكموا في إلي يحكموا فينا قرروا يضحيو بينا
الحقيقة أن القرار العلمي أفتك من العلماء واصبح مجرد تبرير للسياسيين
الحقيقة أن كان ماناش بش نتحدو شعب كامل ونجبرو السياسيين بش يمنعونا بلادنا بكلها بش تمشي للهاوية
هذه الحاجة الوحيدة إلي حبيت نعملها، وحمدولله برشة عباد فهموا
أما بارشا مازالوا ما فهموش. لعبولهم بمخهم حملات التشويه إلي تصرفوا فيها ملاين بش الناس ما تصدقش إلي نحكيلكم فيه ونخرجلكم في صورة المتشائم
ما كانتش ساهلة جملة وحدة أما حاولت نواصل للإخر
في بالكم ما توجعنيش كي يبداو عباد ما نعرفهمش يضحكوا ويسبو ويقولو غراب وبومة ؟
في بالكم ما توجعنيش كي بعض زملائي يبداو يقزمو ويكمبسو كيفاش بش يطردوني وفما حتى إلي وصلت بيهم يحبو يبعثوني للرازي؟
في بالكم ما توجعنيش كي أمي وعايلتي تبدا خايفة كي تسمع انو فما مناقشات ومحادثات لايقافي في السجن؟
أي نعم فما...
توا ولاو يخممو بالرسمي أنهم يوقفوني
لحقيقة ما نتصورهمش يعملوها
خاطر بهامة منهم وهوما بيدهم يعرفوا أن جزء كبير من الشعب مقتنع بكلامي وموش بش يسكتلهم
بالعكس ممكن أنهم وصلوا يخممو هكا حاجة باهية. معناها قاعدين نقلقو فيهم. معناها بداو يخافوا منا. معناها كان نزيدو ننزلو عليهم ممكن يتراجع ويمنعوا لعباد.
أنا صحيح تصدرت الإعلام ونقود في الحملة هذي ونواجه في ردت فعل السلطة أما أنا حتى شي من دونكم إنتومة إلي أمنتو بكلامي، إلي قريتو فيا الصدق بالرغم انكم ما تعرفونيش. انتوما إلي كيف كيف قعدتو تتحملوا في السب والسخرية متع الناس إلي موش فاهمة. انتوما إلي صباح وليل منذ عام ما أيستوش بالرغم أن المؤشرات الكل تقول أنها حرب خاسرة. انتوما إلي خيرتو حياة الإنسان على كل شيء.
نعدي حياتي الكل نشكركم وشوية.
ما تأيسوش إلي تعملوا فيه تعرفوا في قرارت نفسكم قادشو نبيل ومهم
صحيح خسرنا برشة وقت وبرشة ابرياء ضحاو بيهم أما مازلنا نجمو نمنعو الأغلبية
ما تلوموش على العباد إلي تسب وتضحك هوما بيدهم ضحايا منظومة الجهل والفقر ولإستبدد
كي يقولولكم الزوالي منين يعيش وقت الحجر قولولهم راهو حقكم انو الدولة تعيشكم وتصرف عليكم بش تقعدوا في الدار
كي يقولولكم الدولة ما عندهاش فلوس قولولهم راهم يكذبوا علينا وكان ينحيو السرقة وسوء التصرف تو نوكلو الناس الكل وقت الحجر
كي يقولولكم الحجر الصحي متع البلدان الغنية قولولهم راهي عمرها ما كانت حكاية فلوس اللاؤوس بشطر ميزانية تونس ولليوم ما مات فيها حد
نعرف إلي برشة منكم تعبوا برشة منكم فدوا أما توا لازمنا ناقفو لبلادنا توا لزم ناقفوا لشعبنا توا لزم نعطيو كل ما عندنا
حتى للتاريخ على الأقل نموتوا ونحنا نقاومو
داخلين على أيمات صعيبة برشة ورمضان السنة من أصعب ما فما ردوا بالكم على رواحكم وعلى عايلتكم
ربي يحميكم الكل من أي مكروه انتوما وحبابكم
نحطو كل ماعنا في الحملة نوقفو الإبادة إلي قاعدة تعمل فيها السلطة ونأكدلكم تو نغلبوهم
ما تنساوش لا بد لليل أن ينجلي".
