Publié le 06-03-2018

الأمن التركي يكشف عن سر جديد عما حدث مع جثة خاشقجي



الأمن التركي يكشف عن سر جديد عما حدث مع جثة خاشقجي

كشفت تحقيقات الشرطة التركية، اليوم الخميس، في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول مجموعة من الأدلة الجديدة.

وبحسب وكالة "الأناضول" التركية ذكر تقرير الشرطة، أن مقر القنصل السعودي في إسطنبول، يحتوي على بئري ماء، وفرن من الطين يمكن إشعاله بالحطب والغاز، مشيرا إلى إمكانية رفع حرارة الفرن المذكور إلى ألف درجة، في حال استخدام الحطب والغاز معا لإشعاله، موضحا أن "هذه الدرجة من الحرارة كافية لإخفاء آثار الحمض النووي (DNA) تماما".

وأشار التقرير إلى أن خبير الطب الشرعي السعودي كان أحد أفراد فريق الاغتيال الذي دخل مبنى القنصلية يوم الجريمة.

وبعد إجراء التحريات اللازمة في المنطقة التي تتواجد فيها القنصلية السعودية، تبين أن فريق الاغتيال طلب بعد ارتكاب الجريمة من أحد المطاعم الشهيرة، 32 وجبة لحم غير مطبوخ.

وتابعت مديرية الأمن، في السياق ذاته: "هذه الخطوة تستحضر إلى الأذهان عدة تساؤلات هامة منها، هل طهي اللحم في الفرن كان جزءا من خطة الاغتيال المرسومة مسبقا؟"، وأجابت "هذه التساؤلات ستكشف لاحقا، لاسيما أن التحقيقات لم تنته بعد".

وذكر التقرير أن "تطهير مكان وقوع الجريمة عبر المواد الكيميائية يشير إلى محاولة إخفاء آثار الجريمة المخططة مسبقا".

وأردف أنه "كان من المفترض أن يترك فريق الاغتيال حقائبهم في الفندق، لكن أحضروها إلى القنصلية". 

وأشار التقرير أن "فريق الاغتيال كان يحمل حقائبه بسهولة عند دخوله القنصلية، لكنه عانى في إخراج تلك الحقائب عند المغادرة".

ونشرت الشرطة التركية نهاية عام 2018 صورة تجمع الشخص، مصطفى المدني، الذي قيل أنه ارتدى ملابس خاشقجي بعد مقتله، وبجواره شخص يرتدي معطفا به غطاء للرأس، ولكنها لم تؤكد هويته قبل اليوم، حيث أفصحت عن أنه المتعاون المحلي في قتل الصحفي السعودي،وتظهر الصور التي تم نشرها أن كيس ملابس شبيه بملابس خاشقجي، كان بيد المتعاون المحلي .



Dans la même catégorie