Publié le 06-03-2018

الخطوط التونسية تقتني 5 طائرات جديدة بحلول عام 2020



 الخطوط التونسية تقتني 5 طائرات جديدة بحلول عام 2020

كشف وزير النقل هشام بن أحمد عن أبرز ملامح برنامج إعادة هيكلة شركة الخطوط التونسية من أجل التقليص من الخسائر التي تعاني منها، وذلك خلال جلسة استماع عقدتها اليوم الاثنين 11 فيفري 2019، لجنة الإصلاح الإداري والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد ومراقبة التصرف في المال العام بالبرلمان.

ويتركز برنامج إعادة هيكلة الشركة على عديد النقاط أبرزها تفعيل عملية الترفيع في رأس مال الخطوط التونسية وتحويل ديونها لدى الشركات المتفرّعة عنها وبعض المؤسسات العمومية إلى مساهمة في رأس مالها، حسب تصريح الوزير.

وكشف هشام بن أحمد أيضا عن توجّه الخطوط التونسية لاقتناء 5 طائرات جديدة بحلول سنة 2020، إضافة إلى استئجار طائرات أخرى لمدة 4 و5 سنوات من أجل تسيير رحلاتها بشكل جيد وتجاوز مشكلة تأخير الرحلات التي يشتكي منها المسافرون عادة.

وقال إن شركة الخطوط التونسية ستطلب من الدولة تمكينها من 100 مليون دينار من أجل استخلاص فواتيرها المتأخرة وتحسين توازناتها المالية، مشيرا إلى أن عديد المزودين للشركة أصبحوا يرفضون مدها بقطع الغيار إلا إذا كان الدفع بالحاضر.وكشف بأن الناقلة الوطنية ستطلب اعادة جدولة ديونها لدى ديوان الطيران المدني والمطارات على فترة تمتد بين 4 و 5 سنوات.

كما تتجه الشركة أيضا إلى تسريح 1146 عون بحلول سنة 2020 لتحسين توازناتها المالية بحسب الوزير الذي قال إنّ الشركة تعمل على تقليص عدد الأعوان الذين يشتغلون على طائرة واحدة من 222 عون حاليا إلى 164 عون بحلول سنة 2020 من أجل الاقتراب من المعايير الدولية.

وقال وزير النقل إن الشركة تسعى لتحقيق 4,7 مليون زائر بحلول 2020 وتحسين مؤشر رحلاتها وتنشيط الرحلات تجاه اسواقها التقليدية والجديدة مثل أمريكا الشمالية وإفريقيا، علاوة عن تنشيط رحلاتها الداخلية في الشمال والوسط والجنوب.

من جهة أخرى قال إن اتفاقية السماوات المفتوحة الموقعة مع الاتحاد الأوروبي ستدخل قريبا حيز التنفيذ في كل المطارات ما عدا مطار تونس قرطاج لمدة 5 سنوات حتى تتهيأ الشركة أمام المنافسة المفتوحة.

وشدد على ضرورة إعادة هيكلة الشركة وتحسين وضعيتها المالية وتطهير ديونها حتى تكون في مستوى المنافسة العالمية، مشيرا إلى تعرض الشركات المتفرعة عن الخطوط التونسية على غرار الشركة التونسية للخدمات الأرضية والشركة التونسية للخدمات الفنية إلى صعوبات مالية كبيرة.



Dans la même catégorie