Publié le 06-03-2018

الحكومة الفرنسية تعلن عن تدابير لتهدئة النقمة الاجتماعية




الحكومة الفرنسية تعلن عن تدابير لتهدئة النقمة الاجتماعية

قبل ثلاثة أيام من تظاهرات بسبب تراجع القدرة الشرائية في فرنسا، أعلنت الحكومة، اليوم الأربعاء، عن تدابير لمساعدة العائلات المعوزة، لكنها لا تنوي إلغاء رفع الضرائب على الوقود التي تشكل أحد أبرز أسباب الاستياء الشعبي.

وقال رئيس الوزراء، إدوار فيليب، في تصريح لإذاعة «آر تي إل» في باريس، «لن نلغي ضريبة الوقود، لن نغير الاتجاه، لن نتخلى عن أن نكون على مستوى هذا الرهان الكبير»، أي عملية الانتقال البيئي، وفق وكالة «فرانس برس».

ويفترض أن ترتفع الرسوم على استخدام الفيول 6.5 سنتيما من اليورو للتر الواحد وعلى البنزين 2.9 سنتيم في يناير المقبل.

ودعت حركة شعبية متنوعة تطلق على نفسها اسم «السترات الصفراء» الإلزامية في السيارات الفرنسية في حال وقوع حوادث، إلى إغلاق الطرق والطرق السريعة احتجاجًا على إجراءات عديدة تطال سائقي السيارات وعلى رأسها ارتفاع أسعار الوقود.

وتصر الحكومة على رفع أسعار الوقود لكنها ستقوم ببعض المبادرات لتحسين القدرة الشرائية للأكثر فقرًا.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي: «سمعنا أيضا عن الحاجة التي عبر عنها الفرنسيون بضرورة مواكبتهم في هذا الانتقال لأنه صعب».

وسيجري زيادة المساعدات المالية للطاقة التي تعد تدبيرًا للمساعدة على صعيد نفقات الكهرباء والغاز، حتى تشمل 5.6 ملايين منزل، كما قال إدوار فيليب الذي أكد من جهة أخرى الرفع المقرر من 150 إلى 200 يورو لهذه البطاقة العام المقبل.

وقررت الحكومة أيضًا تأمين «مساعدة كبيرة» لتغيير سيارات لـ 20% من الأسر المعوزة، والذي ستبلغ حتى 4000 يورو مما يضاعف المساعدة القائمة.



Dans la même catégorie