كما ردد المحتجون في هذا التجمع الذي دعت إلى تنظيمه النقابة العامة للتعليم الأساسي بالاتحاد العام التونسي للشغل تحت مسمى يوم الغضب شعارات عديدة منتقدة بشدة لأداء وزير التربية ومطالبة بإقالته وأخرى منادية باحترام هيبة المعلم وكرامته.
وأوضح الكاتب العام المساعد لنقابة التعليم الأساسي طاهر ذاكر المعلمين عبروا في التجمع الاحتجاجي عن تمسكهم بمطالبهم ورفضهم كل أشكال الاهانة مشيرا إلى أن الدعوة إلى استقالة ناجي جلول خلال هذا التحرك جاءت كردة فعل من القواعد على تصريحات الوزير التي رأوا فيها اهانة لهموت جاهلا لمطالبهم.
هذا وأكد الكاتب العام لنقابة التعليم الأساسي المستوري القمودي أن الجلسة التفاوضية مع سلط الإشراف، ممثلة في وزارتي التربية والشؤون الاجتماعية التي عقدت اليوم كانت فاشلة حيث لم تقدم وزارة التربية أي مقترحات جديدة مؤكدا أن التحركات الاحتجاجية وإضراب المعلمين سيتواصل
وفي ما يخص موقف الوزارة من التجمع الاحتجاجي للمعلمين قال الناطق الرسمي باسم وزارة التربية مختار الخلفاوى إن حق الاحتجاج مكفول وكل احتجاج مشروع إذا التزم بالقانون وبالصيغ المدنية.
وأكد أن جوهر الخلاف مع نقابة التعليم الأساسي الذي يكمن في المطالب ذات الصبغة المادية التي تم ترحيلها للمفاوضات العامة لن يحل عبر الضغط وإنما من خلال الحوار والتفاهم على قاعدة من المصارحة والمكاشفة.
وات
