2018-03-06 نشرت في

محادثات 'حاسمة' حول الأزمة الليبية و'مجموعة السبع' تطالب بقرارات جريئة

 بدأ طرفا النزاع في ليبيا الاثنين في المغرب جولة محادثات جديدة اعتبرتها الامم المتحدة "حاسمة" على امل التوصل الى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة قبل بدء شهر رمضان في منتصف حزيران/يونيو.



محادثات 'حاسمة' حول الأزمة الليبية و'مجموعة السبع' تطالب بقرارات جريئة

ودعت دول مجموعة السبع في ختام قمتها في المانيا السلطتين الليبيتين المتنافستين الى اتخاذ "قرارات سياسية جريئة" وابرام "اتفاق سياسي".

ورأت المجموعة ان تشكيل حكومة وحدة وطنية من شأنه ان "يؤمن دعما كبيرا" للمساعدة في اصلاح البنى التحتية بما يشمل اعادة تشغيل الخدمات العامة وتقوية الاقتصاد والمساعدة على استئصال الارهابيين والشبكات الاجرامية.

وتشهد ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 معارك عنيفة بين جماعات مسلحة، وسط انقسام سياسي بين برلمانين يتنازعان السلطة بالاضافة الى تصاعد نفوذ تنظيم الدولة الاسلامية.

وفي البلاد حاليا حكومتان وبرلمانان متنازعان: الاولى في طرابلس وتخضع لسيطرة ائتلاف فجر ليبيا الذي يضم عددا من المجموعات المسلحة ومن بينها اسلاميون، والثانية في طبرق بشرق البلاد وهي معترف بها دوليا.

وتسعى الامم المتحدة منذ اشهر للتوصل الى تسوية تجيز تشكيل حكومة وحدة وطنية. وبات هدف مبعوثها الخاص برناردينو ليون التوصل الى اتفاق قبل بدء شهر رمضان في اواسط حزيران/يونيو.

ومساء الاثنين، تسلم المفاوضون في مستهل جولة التفاوض الجديدة في منتجع الصخيرات القريب من الرباط مشروع اتفاق رابع يتضمن "اخر ملاحظات الاطراف" بحسب بعثة الامم المتحدة في ليبيا.

وقال ليون "اليوم تتجه انظار الشعب الليبي اليكم مع الامل بان يؤدي عملكم الى اسكات الاسلحة. انكم قادرون على تجنيب الليبيين مآسي اخرى".
 


في نفس السياق


آخر الأخبار