2018-03-06 نشرت في

الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تدين الاعتداء على المواطنين و الصحفيين خلال تظاهرة وينو البترول

أصدرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بيانا نددت فيه بالعنف الذي تعاملت بي قوات الأمن مع المواطنين خلال تظاهرة "وين البترول" يوم السبت الماضي بشارع الحبب بورڨيبة. و جاء في نص البيان أنه :



الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تدين الاعتداء على المواطنين و الصحفيين خلال تظاهرة وينو البترول

علمت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان أن قوات الأمن عمدت يوم السبت 6 جوان 2015 خلال تظاهرة "وينو البترول" بشارع الحبيب بورقيبة تونس إلى إعتداء على كثير من المتظاهرين وعلى عدد من الصحفيين أثناء أداء مهامهم رغم حملهم لصدريات تشير إلى صفتهم الصحفية. وقد طال الإنتهاك كل من الصحفي بإذاعة "شمس أف أم" سيف الطرابلسي، ومصور "موزاييك ف أم" حسام بوحلي، ومصور "وكالة الأناضول ياسين القايدي، والصحفي بقناة "المتوسط" خليل الكلاعي، وصحفية "راديو 6" لطيفة لنور، هذا بالإضافة إلى إفتكاك آلة تصوير الصحفية سمية أولاد غربية وفسخ صورها، والغريب أنه تم إستعمال أسلوب اخلاء الشارع بالهراوات مع الصحفيين لا لشيء إلا لأنهم قاموا بتصوير الإعتداءات على المتظاهرين.

وإنطلاقا من مواقفها الثابتة والمساندة للحق في التظاهر السلمي وحق المواطن في التعبير عن رأيه بكل حرية وهي الحقوق التي طالما ناضلت من أجلها وضمنها الدستور الجديد فإن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تندد بالإعتداءات التي طالت المتظاهرين وعددا من الصحفيين والإعلاميين وترفض الإيقافات التي تعرض لها المتظاهرون الذين عبروا عن رأيهم سلميا.
تعبر الرابطة عن تضامنها مع الصحفيين والإعلاميين وكل ضحايا الإعتداءات الجسدية والمعنوية خلال المسيرة المذكورة وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين.

كما تعتبر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان أن تلك الإعتداءات تشكل ضربا صارخا للحق في التظاهر السلمي وحق المواطن في الوصول إلى المعلومة ولحرية الصحافة والتعبير.

تدعو إلى فتح تحقيق شفاف وجدي ومسؤول في جملة الإعتداءات التي حصلت وتطالب بعدم تكرارها.
 


في نفس السياق



آخر الأخبار