مصر: التحقيقات تكشف تورّط الإخوان في تفجيرات الجيزة

أكدت تحقيقات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية المصرية اليوم الأربعاء، حول التفجيرات الـ 6 أمام قسمي شرطة الوراق وأوسيم، وأفرع شركتى "فودافون" و"اتصالات ، أن وراءها خليتي "المقاومة الشعبية" و"العقاب الثوري"، اللتين يمولهما رئيس حزب الفضيلة السلفي الهارب بتركيا وأحد أعضاء "تحالف دعم المعزول" التابع للإخوان محمود فتحي.
 

ووفقاً لصحيفة المصري اليوم، بينت التحقيقات أن المتهم الرئيسي بها من منطقة كرداسة، وأن الهدف من الخلية استهداف مقار الشركات الأجنبية وأبراج الكهرباء ومقار أقسام الشرطة، لإثارة غضب المواطنين ضد النظام الحاكم.

وقالت مصادر قضائية للصحيفة، رفضت ذكر اسمها: "إن التقاط خيوط عناصر الخلية الإرهابية بدأ بالقبض على 4 متهمين بمحاولة تفجير برج ضغط عالٍ للكهرباء بمنطقة أوسيم، منذ عدة أيام، حيث تمكن ضباط شرطة بكمين أمني من ضبط اثنين بحوزتهما سلاح آلي، وأرشدا عن زميلهما، وأقروا بانتمائهم إلى خلية إرهابية الغرض منها تفجير أبراج الكهرباء والمنشآت العامة والخاصة لإثارة المواطنين ضد نظام الحكم".

وأضافت المصادر أن أعضاء تلك الخلية الـ 4 أكدوا انتماءهم إلى خلية "المقاومة الشعبية"، وأنهم يتلقون تمويلات من شخص يدعى "عبدالفضيل"، ويعقدون اجتماعات دورية لهم وأشخاص آخرين، وأنهم اتفقوا فيما بينهم على تنفيذ عملياتهم الإرهابية بمناطق شمال الجيزة لاستهداف مقار المحال والشركات الأجنبية بهدف إخراج الاستثمارات الغربية من البلاد، وتقليص فرص عودتها إلى سابق عهدها، كما أنهم شاركوا في إحراق محال "كنتاكي" بشوارع الهرم وفيصل والوحدة في إمبابة، وفرع شركة "موبينيل".

في نفس السياق