2018-03-06 نشرت في

قادة منظمة التحرير الفلسطينية يجتمعون لمراجعة العلاقة مع إسرائيل

بدأ قادة منظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا يستمر يومين يوم الأربعاء لاتخاذ قرار بشأن تعليق التنسيق الأمني مع إسرائيل في خطوة ستترك تأثيرا عميقا على الاستقرار في الضفة الغربية المحتلة
 



قادة منظمة التحرير الفلسطينية يجتمعون لمراجعة العلاقة مع إسرائيل

وساءت كثيرا العلاقات بين الجانبين منذ انهيار محادثات السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة في 2014 دون أي أفق لاستئناف المفاوضات

والتنسيق الأمني بين إسرائيل والفلسطينيين من الدعائم الرئيسية لاتفاقات أوسلو للسلام الموقعة في منتصف التسعينيات. واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في حرب 1967

وسيكون لتعليق التنسيق تأثير فوري على الاستقرار في مدن كالخليل وبيت لحم ونابلس وجنين حيث تندلع الاضطرابات بين الحين والآخر وكثيرا ما تنظم مسيرات مناهضة للاحتلال بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع

ويأتي الاجتماع بعدما أوقفت إسرائيل تحويل عوائد الضرائب التي تجمعها بالنيابة عن السلطة الفلسطينية وتقدر بأكثر من مئة مليون دولار شهريا ردا على قرار الفلسطينيين التقدم بطلب انضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية

واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس اسرائيل بالتنصل من الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين منذ بداية التسعينات

وقال عباس في كلمة مطولة امام الاجتماع الذي عقد في مقر الرئاسة برام الله "كل الاتفاقيات التي عقدت بيننا وبين الاسرائيلين منذ اتفاق اوسلو إلى اليوم وخاصة فيما يتعلق بالمناطق (أ) و(ب) و(ج) نقضت تماما

وقسمت اتفاقية اوسلو المؤقتة المناطق الفلسطينية الى ثلاث (أ)وتكون السيطرة الامنية والادارية فيها للسلطة الفلسطينية فيما تكون المنطقة (ب) تحت سيطرتها الادارية فقط في حين تكون المنطقة (ج) تحت السيطرة الاسرائيلية الكاملة الى حين التوصل الى اتفاق سلام نهائي


في نفس السياق