2018-03-06 نشرت في

باحث أمريكي: لن يكون مفاجئاً إذا جاء 9/11 من ليبيا هذه المرة

أكدت شبكة فوكس نيوز الأمريكية، في تقرير لها الثلاثاء، نقلاً عن مصادر أوروبية وأمريكية، أن 10 من قادة تنظيم الدولة انتقلوا إلى ليبيا.



باحث أمريكي: لن يكون مفاجئاً إذا جاء 9/11 من ليبيا هذه المرة

وأوضحت الشبكة الأمريكية، نقلاً عن مصدر أمريكي رفض الإفصاح عن هويته، أنه لن يكون مفاجئاً إذا جاء "9/11 من ليبيا هذه المرة".

ووفقاً للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري حرف، فإنه تم الاستدلال على عدة أماكن للتنظيم في ليبيا، مشيرةً في تصريحات للصحفيين، إلى أن التنظيم موجود في بنغازي ودرنة وسرت.

وأضافت المتحدثة، أن بلادها غير راضية عما يجري في ليبيا، نافية مسؤولية الولايات المتحدة عما آلت إليه الأوضاع هناك، وشددت على أن ليبيا بيد شعبها وقادتها، ومن ثم فإن عليهم اتخاذ ما يناسب لحماية أمنهم.

مدير الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر، أدلى مؤخراً بشهادته أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، وأشار إلى أن ليبيا لم تعد ملاذاً لتنظيم الدولة فقط، وإنما هناك اليوم ست مجموعات "إرهابية" أخرى، منها أنصار الشريعة، مؤكداً أن ليبيا تحولت إلى دولة جاذبة للجماعات "الإرهابية" بسبب حالة الانقسام التي تعيشها.

كلابر قال أيضاً: إن على بلاده إرسال قوة مراقبة جوية خاصة إلى ليبيا أو من خلال الشريك فرنسا، لتحديد المناطق التي ينتشر فيها أعضاء التنظيم.

وجهة نظر الاستخبارات الأمريكية، كما يقول كلابر، ترى ضرورة أن توسع أمريكا من وجودها في ليبيا.

وكان مصدر مقرب من الدولة قد صرح لـ"الخليج أونلاين"، بأن "الفترة القادمة ستشهد تطوراً في العمل "الجهادي" داخل ليبيا، وسيطرة التنظيم على مساحات واسعة فيها"، وفق قوله.

وقال المصدر، متحفظاً على إيراد اسمه: إن "التنظيم يسير وفق آلية محددة وتخطيط مسبق، بما يسهل عليه التقدم في عدد من البلدان، وتحقيق ما يصبو إليه في توسيع نفوذه"، لافتاً إلى أن "خلاياه موجودة في بلدان عديدة؛ مثل مصر والسودان والجزائر وتونس".

وأضاف: "خلال الفترة القادمة سوف يتم إرسال عدد من كبار القادة الميدانيين إلى ليبيا"، دون أن يحدد وقت هذه الفترة، منبهاً على أن من بين هؤلاء القادة "ليبيين ومغاربة وأجانب، يملكون الخبرة والدراية بالمنطقة، كما أن لهم ارتباطاً بالجهاديين في تلك المنطقة (مصر والسودان وبلدان المغرب العربي)، وسيعملون على إعادة تنظيم المجاهدين والمجاميع، وهيكلتها وفق ما يرونه يناسب المرحلة المقبلة".

الخليجية أون لاين


في نفس السياق