2018-03-06 نشرت في

الجزائر تكثف مراقبة المنشآت النفطية والعمال الأجانب على حدودها مع ليبيا

رفعت القوات المسلحة الجزائرية، حالة استعدادها على الحدود الشرقية والجنوبية مع ليبيا للدرجة القصوى، وأمرت بتحويل 2000 عسكري بصفة طارئة كإجراء احترازي لمواجهة الفوضى الأمنية المتفاقمة موازاة مع استمرار سلاح الجو التابع للجيش الليبي حملة قصفه ضد أهداف لتنظيم داعش. 



الجزائر تكثف مراقبة المنشآت النفطية والعمال الأجانب على حدودها مع ليبيا

وذكرت ''البلاد'' الجزائرية أن الوحدات الأمنية ضاعفت عملية مراقبة المنشآت النفطية في الولايات الجنوبية والعمال الأجانب في المنطقة، كما عززت قوات الجيش الوطني الشعبي وجودها وانتشارها على طول الحدود البالغة نحو 1000 كيلومتر، وشرعت قيادة أركان الجيش في نقل 2000 عسكري ينتمون لكتائب عسكرية وأخرى تابعة للدرك الوطني وحرس الحدود على الشريط الحدودي مع ليبيا في الـ 48 ساعة الأخيرة.

وأشار المصدر حسب الصحيفة إلى أن الجيش الجزائري يتابع بانشغال كبير التطورات الميدانية في الجانب الشرقي حيث فرض حالة الاستنفار على القوات الموجودة على الحدود، والتي يبلغ تعدادها ما يزيد عن 40 ألف عسكري، فيما تتواصل وصول فرق عسكرية أخرى على محاور حدودية ومسالك صحراوية في ظل اقتراب المواجهات بين الجيش وقوات فجر ليبيا إلى الحدود الجزائرية والتونسية على حد سواء.


 


في نفس السياق