2018-03-06 نشرت في

هكذا يباع نفط داعش وهؤلاء يشترونه

استولى تنظيم داعش على 95 في المئة من حقول وآبار النفط السوري، فيما تسيطر الميليشيات الكردية والنظام على ما تبقى، بعد أن كانت خريطة القوى المسيطرة على حقول النفط السورية إلى غاية يونيو من العام 2014 مختلفة تماما، إذ كانت حينها بيد القوى العشائرية والجيش الحر وقوى أخرى معارضة.



هكذا يباع نفط داعش وهؤلاء يشترونه

هذا ولم يتمكن تنظيم داعش وبالوسائل البدائية التي يستخرج بها النفط ويكرره، من إنتاج ربع الكمية المنتجة سابقا والتي تقدر حينها بـ 350 ألف برميل يوميا، فضلا عن مسألة الأمان في نقل المشتقات النفطية والكوارث البيئية التي تخلفها طرق التكرير التي يتبعها داعش إلا أن إنتاج تنظيم داعش قد لا يتعدى 50 ألف برميل يوميا، خاصة بعد التخوف من ضربات التحالف، حيث يبيع التنظيم البرميل الواحد بسعر يصل إلى 15 دولارا حسب مختص في الاقتصاد لـ''العربية نت''.

في المقابل، تفيد تقديرات لجهات أخرى مطلعة بأن إنتاج داعش من النفط السوري يصل إلى 100 ألف برميل يوميا، تذهب غالبيتها إلى النظام السوري، أما الباقي فيشتري به داعش "صداقات تركية" تندرج ضمن تعاملات أخرى تشمل شراء الأسلحة والسيارات وحتى المعلومات الاستخباراتية من جهات تركية، وفقا لما صرح به مصدر مطلع.

ولـ "نفط داعش" مشترون آخرون، فشمالا تنشط سوق أخرى للتنظيم هذه المرة على الحدود مع تركيا،   إنها تتم عبر وسطاء فيما يخص المشتقات النفطية وليس النفط خام، عبر طريق يطلق عليه داعش الطريق العسكري.

ويقول المصدر المطلع أيضا إن تنظيم داعش يبيع النفط للوسطاء من مواقع منصات الإنتاج حيث يشتريه التجار الأتراك المحميون من شخصيات سياسية تركية ليبيعونه لشركة النفط الوطنية التركية، وللشركات الخارجية بأسعار تختلف من وسيط إلى آخر حسب ''العربية نت''.


في نفس السياق