أشطح مع القرد، و مع سيدَه

أشطح مع القرد إلّي ربّما كانت تنجّم تكون ألعب مع القرد، لربّما في وضعيّة أخرى موش في وضعيّة حسّاسة كيما هذي٠ على إعتبار و إنّو، و بطلب من ديوان الأسرة و العمران البشري، المسرحيّة تحكي على السّيدا٠ أحنا من غير شي، نسمّيوه أش يقولولو، المرض الخبيث، المرض الخايب إلى آخره٠٠ و المشكلة في آخره٠

فكرة القرد كمتّهم أوّل ب"أختراع" و نقل المرض "الخبيث"، فيها برشة تبسيط و قرب من ذاكرة المتفرّج٠ الشّي هذا حلّ باب كبير من ناحية فهم الموضوع و من النّاحية الجماليّة زادة٠ شفنا القرد يتحرّك على المسرح و يشطح بطريقة فيها برشة خفّة روح و إتقان٠ إختيار الممثّل في حدّ ذاتو كان تحدّي٠ مع صغر سنّو ، حمزة بن يوسف، مالقاش صعوبة باش يفرض الكوريغرافيا متاعو و يجنڨل مع الممثّلين و الدّيكور٠

السّينوغرافيا كانت بلا منازع بطل الموقف٠ توفيق الجّبالي أثبت أنّو موش كان اللّغة مادّة لينة بين إيديه أمّا حتّى المكان ما يقلّقوش٠ حوّس بينا في وسط مربّع صغير من حومة لسبيطار لتراكن في زناقي، بكلّ تلقائيّة٠ حتّى لين تعرّى الجّرح و تفقعت الدّمّالة قدّام عينينا من غير لغة "الثقافة الجنسيّة" و "الصّحّة الإنجابيّة" إلّي تخرج ساعات بريحة الألكول و الإتير٠

و كي العادة، الضّحك حضر٠ جانا يتبسّم، دغدغنا ، ووجعنا٠ ضحكة على ضحكة تجبد المخبّل في كبّة و تحكينا على برشة سكيزوفرانيا و جهل و خوف مبالغ فيه م الغول إلّي طول عمرنا نسمعو بيه و إلتوّة حتّى حد ما شافو٠ و من غير خطابات مباشرة و لغة هوني بير، تقال إلّي ما يتقالش بطريقة فيها زادة برشة لعب بالكلام حسّيناه خاصّة مع محمّد صابر الوسلاتي في الأوّل و في الإخّر٠

إلاّ أنّو و لازم ديما فمّة إنّ، الكاستينغ يلزمو إعادة نظر٠ ممثّلين تياترو ستوديو، عملو جهدهم، مانّجموش نطلبو منهم أكثر أمّا المسرحيّة هي إلّي طلبت٠ ساعات تقولنّا، هوني برشة تطويل، و هوني بلاصة فارغة، و هوني برشة صياح و جوجمة٠ نضيعو، ندهشو، لين يجي موقف يلقفنا٠

موش باش نقولو "يا شطحة ما تمّت"، أمّا مادام فمّة إمكانيّات كيما إلّي ذكرناهم ، القرد ينجّم يكبر٠

في نفس السياق