2018-03-06 نشرت في

كاتب أمريكي: لولا اعتدال النهضة لما نجحت تونس

كتب فانس سيرتشانك من مركز "القرن الأمريكي الجديد" "نيو أمريكان سينتشري"، معلقا على انتخابات الرئاسة التونسية وصعود الباجي قايد السبسي رئيسا جديدا لتونس ،مشيرا أنه لولا إدارة حركة النهضة لما استمرت التجربة الديمقراطية في تونس.



كاتب أمريكي: لولا اعتدال النهضة لما نجحت تونس

 وقال سيرتشانك:إن تونس تمثل بحق قصة نجاح وحيدة بين الثورات العربية، فهي البلد الوحيد الذي نسج طريقا من انتفاضة 2011 قاد إلى ديمقراطية متعددة الأحزاب اليوم.  واستدرك الكاتب بأنه مع ذلك فإن مصير الديمقراطية في تونس ليس مؤكدا، فمع انتخاب برلمان ورئيس جديدين في الأسابيع الماضية، إلا أن أهم تجربة ديمقراطية عربية تدخل مرحلة صعبة، ومن المحتمل أن تكون مرحلة شائكة وتحتاج فيها تونس لدعم أمريكي عاجل.

 وأضاف أن "هذا كله في جانب، أما الجانب الأهم الذي سيحدد التحول الديمقراطي في تونس، فهو التزام قيادة تونس الجديدة بالمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، ووجود حكومة تضمّ الجميع وتكون متسامحة". وعبّر الكاتب عن اعتقاده بأن هذه المبادئ هي التي جعلت تونس استثناء منذ ثورة 2011، مشيرا الى أن الفضل يعود في هذا للأحزاب والشخصيات التي كانت على رأس عملية التحول الديمقراطي.

قائلا: "إن الفضل الأكبر يعود لحركة النهضة، الحزب الإسلامي المعتدل، الذي حصد أكبر حصة من أصوات الناخبين في أول انتخابات حرة قبل ثلاثة أعوام"

وأوضح سيرتشانك أنه "في ذلك الوقت كانت هناك شكوك حول التزام الإسلاميين بقواعد الديمقراطية، وعلى خلاف الإخوان المسلمين نجح حزب النهضة في تونس في الامتحان وتفوق بأعداد عالية. ويرى الباحث الأمريكي أن السبب هو أن "حزب النهضة بدلا من توسيع سلطته قام بمشاركة الآخرين فيها، وشكل تحالفا مع حزبين غير إسلاميين.

وكالات


في نفس السياق