2018-03-06 نشرت في

اليوم بدأ مصطفى بن جعفر حملته الانتخابية لقصر قرطاج

اليوم بدأ مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي والأمين العام لحزب التكتل من أجل العمل والحريات حملته الانتخابية في سباق الرئاسة نحو قصر قرطاج، واليوم بدأها من مقر المجلس التأسيسي.



اليوم بدأ مصطفى بن جعفر حملته الانتخابية لقصر قرطاج

هي في الظاهر ليست بحملة، والمقصود ما أعلن عنه مساء اليوم الجمعة فيما يتعلق بالاقتطاع من أجور النواب الذين تغيبوا عن الجلسات العامة منذ شهر أفريل الماضي، تطبيقا للنظام الداخلي، لكنها كذلك حين يتذكر التونسيون أنهم طالبوا مرارا وتكرارا بمعاقبة النواب الكسالى والمتقاعسين والذين لا يحترمون من انتخبهم بالاقتطاع من أجورهم أيام التغيب، ويتذكرون أيضا أن رئيس المجلس توعد في عدد من المناسبات باتخاذ هذا الاجراء لكنه لم يفعل ولأسباب مجهولة.

لكن مصطفى بن جعفر فعلها اليوم وأعلن ذلك القرار التاريخي الذي يوحي ويؤكد أنه بداية لحملته الانتخابية وهو ما قرأه المتابعون للحملات الرئاسية وهو المترشح للانتخابات الرئاسية وإن لم يعلن رسميا ذلك إلى حد الآن.

وأن لم يكن كذلك فلماذا اختار مصطفى بن جعفر هذا التوقيت بالذات ليعلن اتخاذ هذا القرار؟

ألم يكن مدروسا وهو يعلم أن السباق الرئاسي قد انطلق بالنسبة لأعداد هامة من المترشحين؟

ألا يعد هذا استغلالا لصلاحياته كرئيس مجلس ليقوم بحملته للرئاسة؟

أم أن الأمر ليس سوى مصادفة ؟

ر.ش


في نفس السياق