2018-03-06 نشرت في

أوباما: سندعم الجيوش الأفريقية التي تحارب التطرف

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، مساء أول من أمس، أن الولايات المتحدة ستزيد مساعداتها للجيوش الأفريقية التي تحارب التطرف الإسلامي، أو تقوم بمهمات خطيرة لحفظ السلام، وذلك في ختام القمة التاريخية التي عقدت في واشنطن، وحضرها قادة أفارقة.



أوباما: سندعم الجيوش الأفريقية التي تحارب التطرف

وقال أوباما مع انتهاء القمة التي جمعته بقادة أفارقة وممثلين عن 50 دولة، إن تعزيز أمن أفريقيا سيسهم في تقوية إنجازاتها الاقتصادية، وخصوصا حقوق النساء، وتعزيز حكم القانون.
وقال أوباما للصحافيين بعد انتهاء المحادثات، إن «القمة تعكس الواقع بأنه رغم أن الدول الأفريقية لا تزال تواجه تحديات، فإننا نرى انبثاق أفريقيا جديدة أكثر ازدهارا».
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن المساعدة الأميركية الجماعية المقدمة من منظمات غير حكومية ومجموعات تنمية «إنتراكشن» وعدت بأربعة مليارات دولار لتمويل جديد لقطاعي الصحة والأدوية في أفريقيا.
وقال أوباما للحاضرين: «مع جمع الاستثمارات التي أعلنت، والاتفاقات التي جرت، تكون هذه القمة أسهمت في جمع نحو 37 مليار دولار من أجل تقدم أفريقيا».
وكانت الولايات المتحدة بقيت على الحياد حين تدخلت الصين وأوروبا للمساهمة في النهوض الاقتصادي في أفريقيا.
وانتقد رجال أعمال أفارقة نظراءهم الأميركيين لأنهم يحتفظون بصور نمطية تخطاها الزمن عن القارة الأفريقية التي تعاني من التخلف والفساد، لكن القادة الأفارقة أقروا أيضا بأنه لا يزال ينبغي إنجاز الكثير، رغم أنهم رحبوا بالمبادرة الأميركية.
وتشمل الإجراءات الأمنية الجديدة تعهدا بتقديم 110 ملايين دولار سنويا على مدى ثلاث إلى خمس سنوات، لدعم تشكيل قوة التدخل السريع الأفريقية.
وعن المساعدة التي تعتزم واشنطن تقديمها لكل من تونس ومالي وكينيا ونيجيريا والنيجر وغانا، أوضح أوباما أن هذا الدعم يهدف خصوصا إلى مساعدة هذه الدول «على المضي قدما في تشكيل قوات أمنية متينة ومهنية قادرة على حفظ أمن دولها».

 المصدر: الشرق الاوسط


في نفس السياق