2018-03-06 نشرت في

حفتر: أخوض معركة ليبيا عن العالم كله ولا طموحات لي بالسلطة

قال اللواء خليفة حفتر، الذي تتهمه الحكومة الليبية بتنفيذ انقلاب عسكري بعد إطلاقه معركة "الكرامة" ضد ما يصفها بـ"الجماعات المتشددة" إنه يقاتل في ليبيا "نيابة عن العالم كله" مضيفا أنه لا يخطط لتقسيم البلاد ولا يطمح على المستوى الشخصي للوصول إلى السلطة، مؤكدا أنه مدعوم من "جميع الليبيين.



حفتر: أخوض معركة ليبيا عن العالم كله ولا طموحات لي بالسلطة

عملية "الكرامة" بدأت بحشد اللواء حفتر لأنصاره تحت شعار إخراج ليبيا من الفوضى وتخليصها من القوى اسلامية المتشددة ومن الحكومة الحالية التي اتهمها بدعمها، والغريب أن حفتر، الذي تنقل بين مختلف قوى الطيف السياسي خلال مسيرته المهنية، ليس موضع ثقة الكثيرين، ولكن طروحاته تحظى بالكثير من التأييد من المناهضين للقوى الإسلاميةويراهن البعض على إمكانية نجاح حفتر، في حين يرى البعض الأخر أنه سيكون نسخة جديدة عن المشير المصري، عبدالفتاح السيسي، وسيعيد البلاد إلى مرحلة الديكتاتورية العسكرية

وقال حفتر، في مقابلة معCNN عبر الهاتف من مقره في بنغازي، ردا على سؤال حول مواقفه السياسية المتقلبة تاريخيا وأسباب إطلاقه للمعركة مع الإسلاميين: "بعد الثورة (على نظام العقيد معمر القذافي) وبعد أن وضعت الحرب أوزارها في ليبيا شعرت بأن الوضع سيكون أفضل، فأنا كنت قد غادرت البلاد قبل ذلك بربع قرن وأردت أن أعود لأرتاح من هذه الصراعات."

وأضاف: "للأسف البديل لم يكن جيدا، والمؤتمر الوطني المنتخب من الشعب لم يعمل بطريقة صحيحة وساهم في سرقة البلاد، كما ظهرت جماعات مسلحة وجماعات دينية على صلة بتنظيمات إرهابية في ليبيا وترافق ذلك مع الكثير من الفساد والسرقات والفوضى في الشوارع. الشعب الليبي كان يسأل: أين الجيش؟ ولذلك قررت مواجهة هذا الخطر ومواجهة كل أعداء الشعب الليبي وأتمنى أن أحصل على القبائل الليبية والمؤسسات الأهلية في البلاد."

بوابة افريقيا الاخبارية


في نفس السياق