2018-03-06 نشرت في

جون أفريك تسلّط الضوء على نادية ومريم ابنتا المرزوقي

سلطت مجلة "جون أفريك" الضوء على الواجهة الأخرى للرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي، والتي تتمثل في ابنتيه نادية ومريم المرزوقي اللتين، وحسب رأي المجلة، ورثتا السياسة عن أبيهن.



جون أفريك تسلّط الضوء على نادية ومريم ابنتا المرزوقي

وأشارت المجلة إلى الفتاة الصغرى نادية التي ولدت سنة 1978 وتعمل كباحثة في العلوم السياسية في المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية ومهتمة بمسالة مكانة الإسلام في المجتمع الأمريكي، كما مهتمة بالنقاشات التي تدور حول الحرية الدينية في الغرب وفي المغرب العربي.

وقالت المجلة ان الأخت الكبرى مريم، والتي تكبر نادية بـ 3 سنوات، مهتمة بالتدريس والمسرح، مشيرة إلى أنها أستاذة مبرزة في الفلسفة وانها اختصت كذلك في الفن الدرامي ودرست بالمدرسة الفرنسية للمسرح، وهي مهتمة بموضوع "السياسة من منظور شعري".

وتقول المجلة أن بداياتها كانت في ضاحية "روزني سو بوا" الباريسية والتي لم يعرف عن أهاليها اهتمامهم بالثقافة، حيث استطاعت مريم ابراز بعضهم على خشبة المسرح في مسرحيتها "بداية شيء" في النسخة الأخيرة من مهرجان أفينيون.

كما أشارت المجلة إلى ان الابنة الكبرى للرئيس التونسي المؤقت اهتمت بعد ثورة 2011 بالترويج لصورة تونس في فرنسا لجلب السياح، كما أطلقت مشروعا لتعزيز الديمقراطية في تونس.

أما فيما يخص الابنة الصغرى نادية، فأشارت الـ"جون أفريك" إلى أنها تحصلت على دكتوراه في العلوم السياسية واشتغلت على إشكالية الإسلام في الغرب ونشرت في سنة 2013 بحثا يحمل عنوان "الإسلام.. ديانة أمريكية؟".

وقالت الجون أفريك أن نادية المرزوقي عملت في كبرى الجامعات الأمريكية كجامعة يال وبركلي وبرنستون، قبل أن تلتحق بالمعهد الجامعي الأوروبي في فلورنسا في الفترة الممتدة بين سنة 2010 و2012، وبعد ذلك في المركز الفرنسي الوطني للبحوث العلمية، حيث اشتغلت على فكرة تطور النظرة للاسلام في الولايات المتحدة.


في نفس السياق