و قال الورفلي في مستهل حديثه أن : فرنسا تعهدت بدعم تونس إقتصاديا و سياسيا و تعتبر زيارة فرنسوا هولاند مرتين خلال أقل من عام واحد خير دليل على سعي فرنسا إلى مساندة تونس في مرحلة الإنتقال الديمقراطي و هي مرحلة حساسة و صعبة 

من المهم أن يسترجع المستثمرون الفرنسيون ثقتهم في السوق التونسية لبعث المشاريع و دفع حركة الإقتصاد رغم أن تونس ليست بالسوق الكبيرة لكن موقعها الجيوستراتيجي هام جدا فهي بوابة إفريقيا 

و عن ردود الأفعال حول تردي الوضع الإقتصادي و الإحباط الذي لازم بعض التونسيين، قلل الورفلي من وطأة الأزمة قائلا : الإحباط الناتج عن الوضع الإقتصادي مفهوم لذلك لا يمكن لوم البعض من الذين يدقون أجراس الخطر، يجب على التونسيين أن يثقوا في رئيس الحكومة لأنه تعهد بالمصارحة عند تسلمه لمهامه