عاجل: موعد وصول التقلّبات الجوية الى تونس...ريح وأمطار وبرد

أكّد المهندس سرحان الرحالي من المعهد الوطني للرصد الجوي أنّ صباح اليوم تميّز بـ طقس شديد البرودة خاصة بالمناطق الغربية للشمال والوسط، مع ظهور الجليد بمرتفعات الكاف وانتشار ضباب محلي كثيف بعدد من الجهات قبل أن يبدأ في التلاشي تدريجياً.

سحب عابرة وأمطار محلية أقصى الشمال والجنوب

أوضح الرحالي، في تصريح لإذاعة "موزاييك"، أنّ الطقس يكون مغيم جزئياً اليوم على كامل البلاد، مع إمكانية تسجيل أمطار متفرقة بأقصى الشمال خلال الصباح.
وخلال فترة ما بعد الظهر، تمتدّ الأمطار لتشمل أقصى الجنوب، وتكون رعدية وأحياناً غزيرة خاصة بولاية تطاوين.

البحر شديد الاضطراب بخليج قابس

أفاد الرحالي بأنّ البحر يكون مضطرباً بخليج قابس نتيجة رياح قوية نسبياً من القطاع الشرقي، في حين يكون قليل الاضطراب ببقية السواحل.

درجات الحرارة: برودة واضحة في الغرب

تتراوح الحرارة اليوم بين:

11و15 درجة بالمناطق الغربية

16و20 درجة ببقية الجهات

وقد تصل إلى 22 درجةبأقصى الجنوب الشرقي.

أمطار متفرقة غداً بالساحل والجنوب الشرقي

يتوقّع الرحالي أن يشهد صباح يوم الغد أمطاراً متفرقة بأقصى الجنوب الشرقي وخاصة ولاية مدنين، مع إمكانية أن تأخذ صبغة رعدية.
كما تتكاثر السحب تدريجياً بالشمال والوسط مع أمطار رعدية وأحياناً غزيرة بالمناطق الغربية، قبل أن تمتدّ إلى الجهات الشرقية ليلاً.

وصول التقلبات الجوية وانخفاض الحرارة

ابتداءً من مساء الأربعاء وخلال الخميس والجمعة، تدخل البلاد في فترة تقلبات جوية فعلية تتسم بـ:

انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة،

رياح قوية إلى قوية جداًقرب السواحل والمرتفعات،

بحر شديد الاضطراب إلى هائج،

أمطار رعدية وغزيرةبالشمال والساحل الشرقي.

تحذيرات للبحارة ولسكان الشمال

شدّد الرحالي على أنّ البحارة معنيون مباشرة بحالة البحر الخطرة، داعياً إلى أقصى درجات الحذر والمتابعة المتواصلة للنشرات الجوية.
وأشار إلى أنّ المناطق المطلة على البحر مثل طبرقة، عين دراهم، باجة وسجنان ستشهد كميات هامة من الأمطار.

طقس شتوي الى غاية نهاية الأسبوع

سيكون يوم الجمعة بارداً مع أمطار رعدية بالشمال وملامسة لبعض مناطق الوسط، فيما تتواصل درجات الحرارة في تراجع تدريجي واضح خصوصاً صباحاً وفي أطراف النهار.

ديسمبر يدخل من بابه الكبير

أنهى الرحالي تصريحه بالتأكيد على أنّ هذه التقلبات عادية تماماً لفصل الشتاء، قائلاً إنّ شهر ديسمبر “يدخل من بابه الكبير”، معتبراً أنّ الأمطار مرحّب بها وأنّ التفاؤل قائم بأن يتواصل النسق المطري إلى غاية مارس أو أفريل.

في نفس السياق