فاجعة مرعبة: اختطاف طفل ثم الاعتداء على والدته حتى العمى!

في واقعة صادمة هزّت الشارع المصري، تعرّضت امرأة أربعينية في القاهرة إلى هجوم وحشي من طرف جيرانها، بعد أن سكبوا على وجهها مادة حارقة تسبّبت في فقدانها البصر، قبل أن يعتدوا عليها بالضرب بشكل عنيف وفق التقارير الطبية الرسمية.

وبحسب وسائل إعلام مصرية، بدأت القصة بخلافات سابقة بين الضحية وجارتها المقيمة بالطابق السفلي، قبل أن تتفاقم الأمور بشكل خطير عندما قامت الجارة بخطف ابن الضحية البالغ من العمر 7 سنوات واحتجازه داخل منزلها. صرخات الطفل لفتت انتباه والدته، فسارعت لإنقاذه قبل أن يتطور الموقف.

لاحقًا، تجدد النزاع رغم محاولات بعض سكان العمارة التهدئة، لكن دون نتيجة. وفي تصعيد أخطر، اقتحمت الجارة منزل الضحية رفقة عدد من أفراد أسرتها، وألقت على وجهها المادة الكاوية، قبل أن ينهال الآخرون عليها بالضرب، ما أدى إلى إصابتها بعاهة مستديمة وفقدان كامل للبصر.

التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى حكومي أكدت تسجيل تلف دائم في العصب البصري، لا يمكن علاجه، نتيجة التعرض المباشر للمادة الحارقة، وهو ما جعل حالتها الصحية حرجة ودائمة.

وعبّر عدد كبير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم ورفضهم لما حدث، مطالبين السلطات باتخاذ أقصى العقوبات ضد الأشخاص الذين تسبّبوا في حرمان الضحية من بصرها، معتبرين الحادثة جريمة إنسانية لا يمكن تبريرها.

في نفس السياق