2018-03-06 نشرت في

المغاربة يطالبون بتخفيض الأسعار و الحكومة تخفض صوت الآذان

طالبت وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بالمغرب في بيان لها منذ أيام قليلة من مؤذني المساجد بالحي الحسني بالدار البيضاء، ضرورة ضبط مكبرات الصوت حسب الحاجة، و تخفيضها إلى الحد الأدنى، أثناء التهليل و أذان صلاة الفجر



المغاربة يطالبون بتخفيض الأسعار و الحكومة تخفض صوت الآذان

و أضاف البيان أن هذا القرار يهدف إلى تفادي القلق والإزعاج، الذي تسببه مكبرات الصوت للسكان، كما بررت قرارها هذا، بأنه جاء نتيجة شكاوى مجموعة من المواطنين خاصة المسنين منهم، حيث اشتكوا فيها من الإزعاج الذي يحدثه بعض المؤذنين خاصة أثناء التهليل و آذان صلاة الصبح، و إذاعة الصلاة بواسطة مكبرات الصوت

و كانت نزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة قالت في أحد الإجتماعات : هل من الضروري أن يتعالى صوت أذان صلاة الفجر قرب الإقامات و المركبات السياحية؟
و دعت وزير الأوقاف إلى البحث عن مبرر شرعي لمنع أذان صلاة الصبح، لأن ذلك يقلق راحة السائحين، و كان هذا التصريح سببا لإنتقادات واسعة للوزيرة السابقة
و قالت الصحافة المغربية وقتها إن جرأة نزهة الصقلي أدهشت أغلب الوزراء الحاضرين في الوقت الذي فضل آخرون إلتزام الصمت
إلا أن الصقلي أكدت فيما بعد أن سؤالها لوزير الأوقاف كان يتعلق فقط بتوقيت الأذان، و خاصة أذان الفجر، و مدته و القواعد التقنية المتعلقة به، إذ لاحظت تفاوتا بين مدد الأذان بين المساجد
و أجابها وزير الأوقاف وقتها بأنه يوجد اختلاف و تفاوت بين المناطق في ضبط مستوى صوت الأذان و لا توجد ضوابط و قواعد تقنية تحدد ذلك
و تراجعت عن موقفها، و قالت آنذاك إنها لم تقصد أبدا أن تضع صلاة الفجر موضع تساؤل

الأمة


في نفس السياق