مدير 'سي.آي.أيه' لا يستبعد إنتحار الطيار

يعتقد فريق أميركي مشارك في التحقيق في إختفاء الطائرة الماليزية بأن الطائرة ربما سقطت في المحيط الهندي، بعيداً أكثر من 4 ساعة طيران عما كانوا يعتقدون بأنها سقطت فيه، أي بحر الصين الفاصل بينها و بين فيتنام، أو عند مضيق 'ملقة' الفاصل بين ماليزيا و إندونيسيا

إلا أن مسؤولا بالإدارة الأميركية أفاد أن الطائرة كانت لا تزال تبث إشارات شبيهة بوميض أو أزيز بعد اختفائها عن رادار مطار كوالالمبور، و يصدر هذا الأزيز مرة كل ساعة عن نظام اتصالاتي في البوينغ 777 و الذي صدرت عنه 4 ومضات أزيزية، أكدت أن الطائرة كانت لا تزال تحلق بعد 5 ساعات من الوقت الذي اختفت فيه عن الرادار

هذه المعلومات هي التي حملت المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، لأن يقول الخميس إن البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة قد يمتد إلى المحيط الهندي، مستخدماً عبارة 'على أساس معلومات جديدة'. وربما بسبب 'المعلومات الجديدة' أيضا بدأت الهند لأول مرة بالمشاركة في البحث، بنشرها الخميس 3 بوارج و 3 طائرات في منطقتي جزر أندامان و نيكوبار، وفق ما نقلت الوكالات عن مصدر بحري هندي

و لم يقدم أحد استنتاجات حتى الآن مما أوحته المعلومات الجديدة بعد. لكن جون برينان، مدير 'سي آي أيه' سبق الجميع باستنتاجات خاصة أدلى بها الثلاثاء الماضي، و أحدها قد يكون محقا فيه إذا ما تم العثور على الطائرة في المحيط الهندي، و هي فرضية إنتحار الطيار زهاري أحمد شاع، أو ربما مساعده فريق عبدالحميد، ممن يمكن لأحدهما أن يقفل قمرة القيادة من الداخل، بعد السيطرة على الآخر، و يقود الطائرة إلى مثواها الأخير، بعيدا عن شاشة أي رادار

العربية

في نفس السياق