2018-03-06 نشرت في

الغنوشي: السلفية الجهادية..تيار أحمق

شن راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية هجومًا على  تيار السلفية الجهادية واصفًا إياه بأنه "تيار أحمق"،  قائلاً: "يكفي هؤلاء أنهم أسقطوا حكومتين أفرزتهما الثورة” التي أطاحت بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي يوم 14 يناير2011

 



الغنوشي: السلفية الجهادية..تيار أحمق

وأضاف الغنوشي، في حوار مطول مع وكالة الأناضول تنشره لاحقا، إن "السلفية الجهادية تيار أحمق وتيار عدمي مسيء إلى الإسلام، مربك للحياة السياسية عموما". وتابع قائلا إن "حكومة الترويكا الأولى (التي كان يرأسها حمادي الجبالي) وحكومة الترويكا الثانية (التي كان يرأسها على لعريض) أسقطهما هؤلاء الذين لا

يفهمون الإسلام على حقيقته، هؤلاء الذين يظنون أنهم يحسنون صنعا، ولكنهم يسيئون أيما إساءة للإسلام وللديمقراطية وللحرية وللثورة للأسف". وردا على سؤال بشأن انتشار التيار السلفي الجهادي في تونس، ولا سيما بين الشباب المتدين، رأى الغنوشي أن "هؤلاء هم ضحايا عصر القمع والجهالة وتجفيف ينابيع الإسلام والسياسة

التي سلكها النظام السابق وقُضي على التعليم الديني في تونس مما جعل تونس أرضا منخفضة تهب عليها رياح السموم من الخارج". وتابع أن "هذا اللون من التكفير والتشدّد غريب عن الشعب التونسي المتسامح والمعتدل". وتتهم السلطات التونسية عناصر في تيار أنصار الشريعة السلفي الجهادي بأعمال عنف، من أبرزها اغتيال

كلا من المعارض شكري بلعيد، زعيم حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، في فبراير 2013، ومحمد البراهمي، النائب المعارض، القيادي في حزب التيار الشعبي، في يونيه الماضي. وتسببت عمليتي الاغتيال في أزمة سياسية قادت إلى رحيل الحكومة الائتلافية التي كان يقودها حزب حركة النهضة. وفي شهر أغسطس

الماضي، أعلنت الحكومة التونسية، التي كانت تقودها حركة النهضة، تنظيم "أنصار الشريعة" "تنظيما إرهابيا"، وهو القرار الذي رفضه التنظيم ووصفه بـ "المخزي

 

وكالة الأناضول 


في نفس السياق