2025-07-20 نشرت في
سخانة تضرب شمال إفريقيا وبلاد الشرق: سخانة تشوي الراس من 20 لـ23 جويلية!
تشهد عدة مناطق من العالم، بين 20 و23 جويلية 2025، موجة حرّ غير مسبوقة تُصنّف من بين الأشد هذا الصيف، حيث تتجاوز درجات الحرارة المعدلات الطبيعية بـ+8 إلى +10 درجات مئوية في بعض الجهات.

ووفقًا للتقارير المناخية، قد تصل أو تتجاوز الحرارة 44 درجة مئوية في بعض المناطق، خاصة في شمال إفريقيا، أوروبا الشرقية، وشرق البحر الأبيض المتوسط، ما يُنذر بتأثيرات صحية وبيئية واقتصادية واسعة.
ما السبب وراء هذه الموجة الحارّة؟
السبب الرئيسي لهذه الموجة يتمثل في كتلة هوائية شديدة الحرارة قادمة من الصحراء الكبرى اندفعت نحو شرق المتوسط، حيث تقابلت مع كتلة هوائية باردة قادمة من غرب أوروبا. هذا التفاعل الجوي أدى إلى ما يُعرف بـ"الانسداد الجوي"، وهو وضع يساهم في احتباس الهواء الحارّ لفترة أطول ويؤدي إلى ارتفاع شديد في درجات الحرارة.
التأثيرات المحتملة: هذه الموجة الحارة قد تحمل معها جملة من المخاطر والتحديات، أبرزها:
مخاطر صحية مرتفعة، خاصة لدى كبار السن، الأطفال، ومرضى القلب والجهاز التنفسي
ضغط شديد على شبكات الكهرباء بسبب الاعتماد المكثف على أجهزة التكييف
تهديد للمحاصيل الزراعية وزيادة مخاطر اندلاع حرائق الغابات
ارتفاع محتمل في عدد حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس
نصائح هامة للوقاية والتعامل مع الموجة:
✅ تجنّب الخروج من المنزل خلال فترات الذروة الحرارية (من 12:00 إلى 17:00)
✅ شرب كميات وفيرة من الماء باستمرار
الحرص على تبريد المنازل وتفادي الأنشطة البدنية المرهقة
✅ حماية الفئات الضعيفة: تأكد من رعاية الأطفال وكبار السن
✅ تجنب إشعال النيران في المناطق الطبيعية لتفادي حرائق محتملة
كلمة أخيرة:
مع استمرار التغيرات المناخية، أصبحت موجات الحرّ الشديدة أكثر تواترًا وخطورة. التعامل الواعي والاحتياطات الفردية والجماعية باتت ضرورة للحد من آثارها. تابعوا النشرات الجوية المحلية باستمرار، وابقوا في أمان.