الفنانة خديجة أسد تُفارق الحياة

فقدت الساحة الفنية في المغرب، ليلة الأربعاء، الممثلة خديجة أسد، عن عمر ناهز 71 عاما، وذلك بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

وكانت أسد قد غادرت، مساء الأربعاء، أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الدار البيضاء صوب منزلها، بطلب من عائلتها بعد تدهور حالتها الصحية جراء عدم قدرة جسمها على التجاوب مع حصص العلاج الكيميائي.

ونعت وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المغرب، ليل الأربعاء، الفنانة الراحلة، وقالت في بيان النعي:" ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الفنانة المرحومة خديجة أسد، والتي تعد رحمها الله من الفنانات الكبار في الساحة الفنية الوطنية".

وأضافت: "عشنا مع الراحلة خديجة أسد، لحظات لا تنسى في شاشات التلفزة وقاعات السينما، إلى جانب رفيق دربها الراحل عزيز سعد الله. برحيل خديجة أسد، تفقد الساحة الفنية الوطنية، شخصية فنية كبيرة سيبقى اسمها خالدا في قلوبنا جميعا".

وتعد أسد، من أبرز الممثلات المغربيات اللائي بصمن الساحة الفنية المغربية بأعمال شهيرة تنوعت بين المسلسلات وتقديم البرامج التلفزيونية والأفلام السينمائية.

وشكلت مع زوجها الراحل عزيز سعد الله ثنائيا فنيا ظل راسخا في ذهن المشاهد المغربي. وفي بداية السبعينيات من القرن الماضي، شقت أسد مع شريك عمرها ودربها، طريقها إلى التلفزيون، حيث تمكنا من فرض نفسيهما إلى جانب فنانين مغاربة كبار في تلك المرحلة، من أمثال محمد الخلفي ومصطفى الداسوكين، والفنانتين نعيمة المشرقي والراحلة ثريا جبران.

في نفس السياق