2018-03-06 نشرت في
آفاق تونس يعبر عن استغرابه من تشريك العملة لإرباك الانتخابات القادمة للمجالس العلمية
في الوقت الذي كانت فيه عائلة التعليم العالي من اساتذة و موظفين وطلبة تنتظر إجراءات إصلاحية تعزز المكاسب العلمية و تتوجه بالبحث العلمي الى معالجة الاولويات الوطنية تأتينا وزارة التعليم العالي و البحث العلمي
و ذلك بعد أن فشلت في إدارة قضية النقاب التي اضاعت اسابيع من الدراسة و اهدرت الطاقات في التقاضي دون جدوى, لتخطط لإرباك الانتخابات القادمة للمجالس العلمية و للعمداء و لرؤساء الجامعات و المبرمجة لشهر جوان 2014
حيث عمدت الوزارة، دون تشريك ممثلي اطار التدريس إلى امضاء اتفاق ارتجالي بتشريك العملة في انتخابات العمداء و رؤساء الجامعات
إن حزب افاق، رغم إيمانه بطرق الحوكمة التشاركية الشفافة ومع احترامه لأسلاك العملة والإداريين باعتبار أهمية دورهم و مساهمتهم في التسيير المباشر و عبر ممثليهم في مجالس الجامعات، يعبر عن استغرابه من هذا القرار من حيث التوقيت و الجدوى المرجوة و امكانية التنفيذ
إن هذا القرار يبين تجاهل المسؤولين بالوزارة لدور الهياكل العلمية المعنية في وضع الخطط والسياسات العلمية وفي إعداد وتنفيذ المخططات الدراسية و البرامج البحثية و مشاريع المؤسسات و هو قد يهدف إلى إدخال الجامعة التونسية في ارباك لا طائل من ورائه الا مزيد الانصراف عن الاهتمام بالأولويات الوطنية في هذه الفترة العصيبة و التغطية عن العجز بالنهوض بهذا القطاع في عديد المجالات