2018-03-06 نشرت في

الجمهوري يجدد تمسكه بوحدة قوى المعارضة و بجبهة الإنقاذ كضرورة وطنية

عقد المكتب السياسي للحزب الجمهوري إجتماعه الدوري يوم الأحد 2013/11/10 و خصصه للنظر في الأوضاع العامة في البلاد في ظل تعثر الحوار الوطني و إستمرار الأزمة الخانقة التي تمر بها تونس منذ إغتيال الشهيد محمد البراهمي



الجمهوري يجدد تمسكه بوحدة قوى المعارضة و بجبهة الإنقاذ كضرورة وطنية

و بعد الاستماع الى تقرير المكتب التنفيذي و بعد التداول انتهى المكتب السياسي الى ما يلي


أولا : يجدد الحزب الجمهوري تمسكه بالحوار الوطني على قاعدة خارطة الطريق خيارا وحيدا لحل الأزمة متعددة الأبعاد التي تمر بها بلادنا و يؤكد دعمه و إكباره للدور الوطني الذي يلعبه الرباعي الراعي للحوار الوطني في البحث عن مخرج توافقي للمأزق الذي تردى فيه الحوار الوطني . و يؤكد أن المقترح الذي تقدم به الجمهوري المتمثل في تشكيل حكومة إندماجية قوية و مستقلة كان يهدف الى ضمان انتقال سريع للسلطة من يد الترويكا الى حكومة محايدة تحظى بأوسع توافق ممكن و في إحترام كامل لخارطة الطريق مضمونا و توقيتا


ثانيا : يعتبر أن العودة للحوار الوطني لا بد و أن يكون بعد تكثيف المشاورات و المفاوضات غير المباشرة للتوافق حول الشخصية الوطنية التي سيعود لها تشكيل الحكومة القادمة و بعد إلغاء التعديلات غير التوافقية التي أدخلت على النظام الداخلي و محو آثارها


ثالثا : يجدد تمسكه بوحدة قوى المعارضة و بجبهة الإنقاذ كضرورة وطنية و كإطار لتنسيق المواقف و تعديل موازين القوى في هذا الظرف الدقيق التي تجتازه تونس


رابعا : و إستمع المكتب السياسي الى تقرير الأمين التنفيذي حول تطور البناء التنظيمي للحزب و خاصة تجديد التنسيقيات الجهوية في ستة عشر ولاية و ضبط رزنامة تجديد التنسيقيات في باقي الجهات قبل موفى شهر نوفمبر الحالي


في نفس السياق