2021-04-16 نشرت في

ياسين العياري: ليلة 16 أفريل 2015 حبيبة على قلبي

عاد النائب ياسين العياري في تدوينة مطوّلة على تاريخ 16 أفريل 2015 "يوم حبيب على قلبي" مثلما قال، وهو التاريخ الذي غادر فيه السجن "من سجن ظالم بمحاكمة عسكرية سياسية سخيفة غير عادلة .لم يجدوا حينها إلا شهادة زور".!



ياسين العياري: ليلة 16 أفريل 2015 حبيبة على قلبي

وتابع النائب قائلا"رئيس أركان جيش البر بطم طميمه، قال إنه حين قرأ ما أكتب، تنهار معنوياته فحكم علي غيابيا ب3 سنوات سجن، ابتدائيا بسنة واستئنافيا عسكريا ب8 أشهر.

نعم أنا صاحب تدوينات "النابالم" وحروف "الستينغر" و "سمايليات التوماهاوك" الي تجعل معنويات الجنرالات تنهار هكذا قالت المحكمة!

تمت مقايضتي في سجني، شكون يعطي فيك في المعطيات تو تروح! قلتلهم رجعوني للزنزانة ورجعت للزنزانة.

رفضت أي نوع من أنواع العفو الرئاسي! لا نطلبه لا نقبله.

كي خرجت من الحبس، في مثل هذا اليوم من 7 سنوات، ركبولي قضية عسكرية سياسية سخيفة أخرى "

كما عاد النائب للحديث عن ترشحه لانتخابات ألمانيا، وعن تنازله عن الحصانة "تفضلوا أربطوني! إذا أقسى ما عندكم لشاب يحب بلاده الحبس، فيا مرحبا بالحبس، دخلته ساخرا، خرجت منه ساخرا، ونعاود ندخله ساخرا.. الحبس يخوف المجرمة، لا أصحاب القضية!"وقال "ليلة 16 أفريل 2015 كانت ليلة عجيبة.. الزنزانة تتسكر من برة من الساعة 16.. الساعة 20 يجيك عون، عياري،إلبس، حضر صاكك.كونفة؟ (بش يبعثوك لحبس آخر؟)، بش تروح؟ بش تروح!"

وتابع "ليلة 16 أفريل، حبيبة على قلبي.. ليلة 16 أفريل زاد تعلقي بالحرية أكثر، زاد ما أنا مستعد لدفعه ..لأجلها.

سأذيع سرا عائليا لو تسمحون،

سنوات عمري الخمس الأولى، أمضيتها في صحاري تونس! بين رمادة و ذهيبة و برج الخضراء!

و أنا مازلت طفلا.. خرجت مع المرحوم نصطادو.. شد الذيب، ذبحه وعطاني القلب و الكبدة، كليتهم.

يقال أن من أكلهم، لا يعرف الخوف طريقا إلى قلبه.

لم أخف من السجن و لا من السجان..لا في تونس و لا في غيرها، بعد 16 أفريل 2015 أصبحت لا أخاف أيضا من أي ثمن لازم لأجل الحرية!

إلي ما خلطش على قلب الذيب، يجرب يسجن مظلوما لأجل قضية، النتيجة واحدة.

ما أغلاك يا حرية!" وفق قوله.

 


في نفس السياق



آخر الأخبار