حزب الأمان يدعو إلى حلّ الحكومة و تكوين حكومة ائتلاف وطني

امتدت اليوم 25 جويلية 2013 في ذكرى عيد الجمهورية يد الغدر و الارهاب لقتل الشهيد محمد البراهمي عضو مجلس امناء الجبهة الشعبية و المنسق العام للتيار الشعبي و عضو المجلس الوطني التأسيسي

وإذ ندين في حزب الأمان بشدة هذه الجريمة البشعة ونتقدم الى عائلة الشهيد ورفاقه بأحر التعازي فإننا :  : *

نعتبرها جريمة سياسية تستهدف الوحدة الوطنية والمسار التأسيسي الانتقالي بغاية إجهاض المخاض الديمقراطي.*1

نحمّل مسؤوليّة هذا الاغتيال الجديد للسّلط القائمة من حكومة و رئاسة و للائتلاف الحاكم و على رأسه حركة النهضة*2لتماديها في التستّر على قتلة الشهيد شكري بلعيد و توفيرها الغطاء المادي والمعنوي الذي ساعد على تفشي العنف و الارهاب الفكري و السياسي و دفع بالبلاد نحو الفتنة والاقتتال وذلك خدمة لمصالحها و حرصا على بقائها في الحكم

3*ندعو كل القوى السياسية و الاجتماعيّة و المدنيّة الى رص الصفوف و تحمّل مسؤوليتها لإنقاذ البلاد وتجنب وسقوطها في مستنقع العنف و الدماء والعمل على تحقيق الاستقرار الأمني

 شخصيّة وطنية مستقلة تشارك فيها كل القوى السياسية 4*ندعو الى تشكيل حكومة ائتلاف وطني برئاسة

5*عودة المجلس الوطني التّأسيسي الى مهامه الاصليّة و انهاء كتابة الدّستور في أسرع مدّة ممكنة لا تتجاوز نهاية سنة 2013

  6*نذكر بان الاغتيال السياسي عمل إرهابي غاشم وغريب عن ثقافة التونسيين وما عرفوا به من سماحة ووسطية واعتدال وأنّ الأفكار الأصيلة لا يمكن القضاء عليها ولا يزيدها العنف والإقصاء إلا تجذّرا

في نفس السياق