2018-03-06 نشرت في
سعيد العايدي و 100 عضو يستقيلون من الحزب الجمهوري
علي إثر الاغتيال الجبان ظهر اليوم ، و الشعب التونسي يحي الذكري 56 لعيد الجمهورية ، للأخ المناضل محمد براهمي الأمين العام السابق لحركة الشعب و القيادي بالجبهة الشعبية و النائب المنتخب بالمجلس الوطني التأسيسي وبعد تأكيدنا على أنّ خيار فك العزلة علي الترويكا و الدعوة إلي مراجعة تموقعنا السياسي كان خطأ سياسيا فادحا من الحزب الجمهوري كنا نبهنا إلي خطورة الاستمرار فيه وعملنا علي معارضته منذ مدة من داخل الحزب
و إيمانا منا بأن ما آلت إليه الأوضاع في بلادنا لا يعود فقط لفشل حكومة النهضة و من تواطئ معها بل كذلك إلي فشل النخبة السياسية برمتها في تامين نهاية الانتقال الديمقراطي و تغليب المصلحة الوطنية علي التجاذبات الحزبية و صراع الزعامات
إن فاجعة إغتيال الشهيد محمد براهمي اليوم تحملنا مسؤلية تاريخية تفرض علينا أكثر من أي يوم مضى القطع مع الممارسات السياسية السابقة و العقيمة لذلك نعلن للراي العام عن
إستقالتنا من كل هياكل الحزب الجمهوري
استنكارنا لهذه الجريمة البشعة و التي تأتي أيام قليلة بعد الدعوة العلنية للعنف التي وجهها رئيس كتلة حركة النهضة و التهديدات المباشرة للقوى المعارضة للترويكا و أشهر بعد اغتيال الشهيد شكري بالعيد دون الكشف عن القتلة و الجهات التي تقف وراءهم
تحميلنا المسؤولية الكاملة لحكومة الترويكا التي لم تتخذ الإجراءات الكافية لإيقاف العنف و ملاحقة المحرضين عليه منذ اشهر
مطالبتنا برفع الحصانة عن رئيس كتلة حركة النهضة الصحبي عتيق و مقاضاته بعد تصريحاته الاخيرة
انخراطنا في الحركة الشعبية الداعية إلي إسقاط الحكومة و حل المجلس التأسيسي و تشكيل حكومة إنقاذ وطني تتولي إتمام المرحلة الانتقالية و الدعوة إلي التمرد و إحتلال الساحات العامة و الشوارع حتي تحقيق هذه المطالب.
وسنعمل من موقعنا علي ضرورة التسريع بتوحيد كل القوي الديمقراطية و الوطنية علي أرضية القطيعة الكاملة مع حركة النهضة و كل مكونات النهضة