إعتداء على صحافيّين في بنزرت والقيروان

تعرض يوم الثلاثاء 28 ماي الجاري مراسل قناة "المتوسط" الخاصّة في ولاية بنزرت نضال حمدي الى اعتداء بالعنف من قبل متظاهرين كانوا في مواجهات مع قوات الأمن في المنطقة

وكان الزميل نضال حمدي قد توجه إلى وسط مدينة بنزرت على مستوى سوق البياضة للقيام بواجبه المهني في تغطية الاحداث والمواجهات بين قوات الأمن والباعة المتجولين.

وأكد الزميل نضال حمدي أنه تعرض لقذف بالقوارير والحجارة من قبل المتظاهرين قبل أن يحاولوا افتكاك آلة تصويره غير أنه تمسك بها، وعمد عدد من المهاجمين إلى ضربه بواسطة قضيب حديدي أسقطه أرضا وانهالوا عليه ضربا ومزقوا ثيابه وافتكوا منه كاميرا التصوير التي كانت بحوزته.

وكان قد تعرض مراسل جريدة التونسية بالقيروان صابر الجبلاوي يوم السبت 25 ماي الجاري إلى المنع من العمل حيث قام المعتمد الاول بالولاية بمنعه من حضور جلسة جهوية حول تفعيل المراقبة المشتركة للتحكم في الاسعار بمقر الولاية. مع العلم أن الجلسة غير سرية وكان الزميل قد توجه اليها بعد اطلاعه على دعوة على موقع الولاية الرسمي.

وأكد الزميل الجبلاوي أنه بمجرد دخوله قاعة الجلسات أشار له المعتمد الأول بإصبعه آمرا إيّاه بمغادرة القاعة بشكل مهين حسب تصريحه لوحدة الرصد. وأوضح أنّ المعتمد يعرفه كما يعرف طبيعة عمله الصحفي

.
ويهمّ مركز تونس لحريّة الصحافة أن يُعبّر عن تضامنه المطلق مع صحافي قناة المتوسّط الذي تعرّض إلى اعتداء همجي في مدينة بنزرت، ويطالب بالإسراع بتتبع الجناة وإرجاع آلة التصوير إلى صاحبها

كما يشجب سلوك المعتمد الأول بولاية القيروان في إهانة صحافي جريدة "التونسية" صابر الجبلاوي ومنعه من تغطية لقاء علني ومفتوح، ويطالب الولاية بردّ الاعتبار له و تقديم تفسير واضح لما حدث
 

في نفس السياق