2021-03-27 نشرت في

راشد الغنوشي يواجه من جديد قضائيا جريدة العرب وموقع ميدل إيست

بعد المقال الذي تم التحدث فيه عن ثورة طائلة زعم موقع "ميدل إيست أون لاين" أنها في رصيد، تقدم محامي راشد الغنوشي بشكوى و طلب التزام بحذف المنشور من الموقع.



راشد الغنوشي يواجه من جديد قضائيا جريدة العرب وموقع ميدل إيست

و هذا ما تم نشره على الصفحة الرسمية لراشد الغنوشي:

بلاغ صحفي عن مكتب المحاماة البريطاني "Carter-Ruck" المكلف من قبل الأستاذ راشد الغنوشي بتتبع حملات التشويه التي طالته
27 مارس 2021


جريدة "العرب" وموقع "ميدل إيست أون لاين" يلتزمان بإزالة أربع مواد إعلامية تضمنت تشهيرا براشد الغنوشي


حصل راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ورئيس مجلس نواب الشعب على التزام بإزالة ثلاثة مقالات ومقطع فيديو نُشروا في تواريخ مختلفة في أفريل وماي 2020 من قبل جريدة "العرب" وموقع "ميدل إيست أونلاين".


وسيتم إزالة هذه المواد الصحفية عقب الحكم لفائدة الأستاذ راشد الغنوشي في دعوى التشهير ضد مؤسسة "ميدل إيست أونلاين" لدى المحكمة الإنجليزية العليا في عام 2020، والتسوية اللاحقة لإجراءات التشهير المنفصلة التي رفعها ضد "العرب" وتتعلق مقال مشابه إلى حد كبير لتلك التي كانت موضوع الدعوى المرفوعة أيضا ضد "ميدل إيست أون لاين".


وكان الأستاذ الغنوشي رفع شكوى للقضاء البريطاني بشأن أربع منشورات تحتوي على ادعاءات كاذبة وتشهيرية في حقه، مضمونها أنه جمع ثروة مفرطة، بما في ذلك من الفساد والأموال غير المشروعة مصدرها جهات أجنبية بعنوان العمل الخيري.
وقدّم الناشرون المدّعى عليهم، بيانات على أن عددا قليلا من الناس قرأوا المقالات أو شاهدوا الفيديو في المملكة المتحدة. وبناء على ذلك قرر الأستاذ الغنوشي قبول عرض تسوية من الناشرين، الذين وافقوا على إزالة المواد وتحمّل التكاليف القانونية للدعوى.


ويعتبر مكتب الدفاع عن الأستاذ الغنوشي أنّ موافقة الناشرين على تحمّل التكاليف القانونية تأكيدا لفشلهم في التعامل مع الشكوى على الفور، حيث أنهم قدموا مجموعات متغيرة من أرقام النشر، مما أدى إلى زيادة غير ضرورية في التكاليف في مرحلة ما قبل الإجراء القانوني.


ويجدّد الأستاذ الغنوشي بالمناسبة تأكيد التزامه بالعملية الديمقراطية، وبإرساء نظام ديمقراطي في تونس يقوم على التعددية والتداول السلمي على السلطة. وهو الهدف الذي كان ولا يزال مخلصا له منذ فترة طويلة. 


في نفس السياق