2018-03-06 نشرت في

الهاروني، النهضة لم تحسم موقفها حول مرشحها للرئاسة و مورو من بين المقترحين

قال رئيس مجلس شورى حركة النهضة، عبد الكريم الهاروني، إن التصويت الذي أجري خلال الدورة الثلاثين الاستثنائية للمجلس لاختيار مرشح من داخل الحركة أو من خارجها للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها "لم يكن أغلبيا ولم يسمح باتخاذ قرار نهائي "، مضيفا أن المجلس لا يزال في اجتماع مفتوح إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل، والقرار النهائي سيتخذ مع هذا الموعد، بحسب تعبيره.



الهاروني، النهضة لم تحسم موقفها حول مرشحها للرئاسة و مورو من بين المقترحين

وأوضح الهاروني، في ندوة صحفية في مقر الحزب بالعاصمة، أن 45 عضوا من مجلس الشورى (150 عضوا) صوتوا لفائدة تقديم النهضة لمرشح من داخلها للتنافس خلال السباق الانتخابي الرئاسي المقبل المقرر في 15 سبتمبر القادم مقابل تصويت 44 عضوا لفائدة مساندة الحركة ودعمها لمرشح من خارجها، مؤكدا تحفظ أعضاء آخرين عن التصويت.

وشارك في الدورة الثلاثين للمجلس، حسب الهاروني، أكثر من 100 عضو، في حين تغيب آخرون، "لكن الاهتمام بمسألة اختيار أو دعم مرشح للرئاسيات المقبلة كان حاضرا لدى المشاركين خاصة وأن الحركة تتحاور وتقرر بشأن مرشحها للرئاسيات لأول مرة منذ 50 عاما"، بحسب تعبيره.

ووفق الهاروني يستوجب الأمر الحصول على ثلث أعضاء مجلس الشورى، أي خمسين عضوا، مضيفا أن حزبه "يبحث عن توافق عريض وأغلبية مريحة صلب الحزب فيما يتعلق بمسائل هامة على غرار منصب رئيس الجمهورية الذي هو رمز لوحدة التونسيين".

وذكر أنه من الاسماء التي تم التداول بشأنها كمرشح للحركة للمشاركة في السباق الرئاسي، عبد الفتاح مورو وسمير ديلو وعلي العريض وعبد اللطيف المكي، وهي قيادات قال إن "لها مؤهلات وكلها قيادات نهضاوية محترمة"، مؤكدا أن الأولية في التنافس في الانتخابات الرئاسية كمرشح للحزب تبقى ،حسب القوانين الداخلية للحزب، هي لرئيس الحزب راشد الغنوشي، الذي قدم ترشحه كرئيس لقائمة النهضة في السباق التشريعي عن دائرة تونس 1 .


في نفس السياق