2018-03-06 نشرت في

قطر للسعودية: من أعطاكم الوصاية على الدول... لكم دينكم ولنا دين

قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن قطر يمكن أن تتعايش مع "الحصار" إلى الأبد.



قطر للسعودية: من أعطاكم الوصاية على الدول... لكم دينكم ولنا دين

وأشار الوزير إلى أنه لا توجد بوادر لحلحلة الأزمة الخليجية وأن هذا الانقسام داخل مجلس التعاون يؤثر على الأمن الإقليمي، موجها رسالة إلى دول المقاطعة الأربع بأنه لا يمكن عزل دولة وأن هذا ليس عصر إملاءات، وفقا لصحيفة "الشرق".

وبشأن الوساطة الكويتية، قال الوزير إنها مازالت مستمرة وأن قطر تقدر جهود الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وأن أبواب الدوحة مفتوحة وترحب بأي مبادرة من أمير الكويت.

وردا على تصريح وزير خارجية السعودية، إبراهيم العساف، على هامش قمم مكة، حينما أشار إلى ترحيب بالحوار مع قطر ولكن بشرط أن تعود الأخيرة إلى ما أسماه طريق الصواب، قال الشيخ محمد:

"لا أعرف مع كل الاحترام للمملكة العربية السعودية أو للوزير السعودي الذي صرح بمثل هذا التصريح، من أعطاهم الوصاية على الدول أن تعود إلى صوابها أو لا تعود إلى صوابها".

وأضاف: "إذا كانت مسألة تقييم سياسات ومسألة تقييم الصواب والخطأ، فالسعودية وغيرها من دول الحصار أخطأت كثيرا في سياستها، والعالم كله يشهد بذلك وأخطاء فادحة، والحمد لله لم تحدث قط من دولة قطر.. للأسف هذا التصريح لا يستحق الرد، وإذا كانت المسألة مبنية على الاحترام فأهلا وسهلا، أما إذا كانت مبنية على الإملاءات فلكم دينكم ولي دين".

وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".

سبوتنيك


في نفس السياق