2018-03-06 نشرت في

لوحة إعلانية مناهضة للاحتلال تثير انتقادات إسرائيلية

اغتنمت منظمة إسرائيلية غير حكومية مناهضة للاحتلال تنظيم مسابقة يوروفيجن للأغنية هذا العام في مدينة تل أبيب لتقديم جولات سياحية للزوار الأجانب للاطلاع على واقع الحكم العسكري الذي يخضع له الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة.



لوحة إعلانية مناهضة للاحتلال تثير انتقادات إسرائيلية

وتقوم منظمة “كسر الصمت” الناقدة للحكومة الإسرائيلية اليمينية، بجمع ونشر شهادات الجنود الإسرائيليين الحاليين والسابقين حول الانتهاكات التي يقولون إنهم ارتكبوها أو شاهدوها خلال خدمتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وترى إسرائيل في استضافة المسابقة الدولية وسيلة لتقديم صورة إيجابية وسلمية عن نفسها، وتشجيع السياحة التي تعتبر بالفعل مصدرا رئيسيا للدخل في البلد المطل على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر.
ووضعت المنظمة غير الحكومية لوحة إعلانية عملاقة بجانب طريق رئيسية من الأكثر ازدحامًا في تل أبيب.
وأعادت المنظمة صياغة شعار المسابقة الدولية “تجرأ أن تحلم”، ليصبح “تجرأ أن تحلم بالحرية”.
وتظهر اللوحة واجهة لشاطئ البحر المتوسط في تل أبيب إلى جانب مشهد للجدار الفاصل الإسرائيلي في الضفة الغربية مع برج مراقبة عسكري.
وتدعو اللوحة الزوار إلى “مشاهدة الصورة كاملة” بدءا من 14 ماي، من خلال جولات يومية في مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وتعد البلدة القديمة بالخليل مقدسة لدى المسلمين واليهود، وتمثل نقطة توتر شبه دائمة، ويعيش فيها ما لا يقل عن 600 مستوطن تحت حراسة عسكرية مشددة وسط حوالى مئتي ألف فلسطيني.
ومما جاء على الموقع الإلكتروني لمنظمة “كسر الصمت”، “نحن سعداء لأنك جئت للاحتفال معنا، استمتع بالشواطئ والشمس والحياة الليلية المثيرة”.
وورد على الموقع أيضا “ولكن هناك جانبا آخر للمجتمع الإسرائيلي، على بعد ساعة من الفندق الذي تنزل فيه، في الأراضي المحتلة، لا يزال ملايين الفلسطينيين يعيشون تحت حكمنا العسكري”.
 


في نفس السياق