بعد اجتماع استثنائي: آفاق تونس يدعو إلى التصدي للممارسات التي تهدد المسار الديمقراطي

جدّد حزب آفاق تونس وبعد اجتماع استثنائي لهيئته التنفيذية تمسكه اللامشروط بحرية التعبير والصحافة وبعلوية القانون مذكرا أن الهايكا هي هيئة وقتية قراراتها وطريقة تنفيذها تناقش وخصوصا إذا كالت بمكيالين"فحزب آفاق تونس مع تطبيق القانون لا مع توظيفه."

كما عبّر الحزب في بيان له عن قلقه الشديد إزاء المناخ السياسي العام والانتقال الديمقراطي "في ظل إعادة هيمنة الأحزاب الحاكمة التي ترتكز على جهاز الدولة لتحقيق أهدافها السياسية والتي هي بصدد إعادتنا إلى مربع الضغوطات والتخويف عبر تسخير الجهاز التنفيذي والتشريعي لخدمة مصالح حزبية ضيقة مما بات يهدد العملية الديمقراطية برمتها وبإمكانه إن تواصل أن يمس بمصداقيتها."معبرا في ذات السياق عن استنكاره الدعوات لعقد جلسة عامة بمجلس نواب الشعب بضعة أشهر فقط قبل الإنتخابات لتعديل القانون الإنتخابي مما يعتبر تلاعبا بالدولة ومؤسساتها وبالديمقراطية التي نحن بصدد بنائها.

ودعا آفاق تونس قوى المعارضة الوطنية والمجتمع المدني "إلى التصدي لهذه الممارسات الخطيرة التي أصبحت تشكل تهديدا جديا على الديمقراطية وعلى إستقرار المؤسسات في تونس." وأعلن أنه سيطلق سلسلة من المشاورات مع الأحزاب الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني للنقاش حول الطرق الأنسب للحفاظ على مكتسبات الإنتقال الديمقراطي من حرية تعبير وتعددية سياسية وكذلك حول كيفية الوصول إلى الإنتخابات في مناخ سليم وآمن.

هذا وسيقوم الحزب بتقديم طرح لإنقاذ الفترة القادمة وإبقاء البلاد على سكة الإنتقال الديمقراطي خلال ندوة صحفية يعقدها بالعاصمة صباح يوم الثلاثاء 30 أفريل.

في نفس السياق