الجلسة العامة الأولى للجامعة الوطنية للمدن التونسية بعد أوّل انتخابات بلدية ديمقراطية

تنظّم الجامعة الوطنية للمدن التونسية جلستها العامة العادية.الثامنة أيّام 8و9 ديسمبر2018بنزل ''نور بالاص'' بمدينة المهديةوذلك بحضور رؤساء وممثلين عن 350 بلديّة

وتعتبر هذه الجلسة العامة حدثا وطنيا تاريخيا بكل المقاييس إذ أنّها تنعقد إثر أوّل انتخابات بلدية حرة وديمقراطية في تونس وإثر تنصيب مجالسها المنتخبة.

 وتأتي هذه الجلسة العامة في سياق تثبيت الحكم المحلي وتكريس اللامركزية ودعم مسارها كما نصّ عليها دستور جانفي 2014 في بابه السابع.

وتشكل هذه المناسبة فرصة فريدة لالتقاء جميع رؤساء البلديات تحت خيمة الجامعة للتباحث وتبادل الخبرات في مجال تطوير العمل البلدي والارتقاء بأدائه.

سيكون من محاور هذه الجلسة العامة عرض التقريرين الأدبي والمالي على البلديات من أجل المصادقة عليهما وتحديد الإستراتيجية المستقبلية للجامعة من أجل مزيد دعم قدرات البلديّات والدفاع عن مصالحها.

ويساهم في ضمان حسن سير أشغال الجلسة العامة وشفافيتها ممثلون عن المجتمع المدني، هم كلّ من جمعيّة مراقبون وجمعيّة عتيد وجمعيّة بوصلة.

وعلى هامش مجريات هذه الجلسة تنظّم الجامعة مائدة مستديرة بعنوان "دور جمعيات المدن والبلديات في العالم في هيكلة السلطة المحلية" بمشاركة كلّ من:

·        جمعية البلديات السويدية(SKL)

·        جمعية رؤساء البلديات الفرنسية(AMF)

·        جمعية البلديات الهولندية(VNG)

·        فيديرالية البلديات الكندية(FCM)

كما سيتمّ الإعلان على الانطلاق الرسمي لبرنامج دعم قدرات البلديات التونسيةPEC بالتعاون مع المركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد CILG VNG Internationalوبتمويل من قبل الاتحاد الأوروبي. 

إضافة للإعلان عن مشروع تعاون معCities Allianceومشروع اتفاقية تعاون معجمعية رؤساء البلديات الفرنسية وجملة المشاريع الجديدة المزمع القيام بها بين الجامعة الوطنية للمدن التونسية وسفارة مملكة هولندا وبين الجامعةوفيديرالية البلديات الكندية.

في نفس السياق