2018-03-06 نشرت في

سوريا: تفاصيل الاتفاق الروسي التركي لتجنب العملية العسكرية في إدلب



سوريا: تفاصيل الاتفاق الروسي التركي لتجنب العملية العسكرية في إدلب

في منطقة عازلة منزوعة السلاح، وجد الروس والأتراك مساحة تفاهم لتجنب عملية عسكرية في محافظة إدلب السورية التي تعج بالمدنيين والمسلحين أيضا.

وحددت مذكرة التفاهم، التي وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في سوتشي ملامح المنطقة العازلة وآلية تنفيذها.

وتهدف المنطقة منزوعة السلاح، التي ستدخل حيز التنفيذ في 15 أكتوبر إلى إنشاء حد فاصل بين القوات السورية الحكومية من جهة وفصائل المعارضة المسلحة من جهة أخرى.

ويتراوح عرض المنطقة بين 15 و20 كيلومترا على طول خط التماس بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة.

وسيتعين على "جميع فصائل المعارضة" إخلاء المنطقة من السلاح الثقيل بحلول العاشر من أكتوبر.

وبحسب مذكرة التفاهم، سيتعين على فصائل المعارضة المسلحة بما فيها جبهة النصرة الانسحاب من المنطقة.

وتضمن روسيا، التي لها نفوذ على النظام السوري وتركيا، التي تملك نفوذا على الفصائل المسلحة، بما فيها جبهة النصرة، تنفيذ الاتفاق.

وستقوم دوريات مشتركة من القوات الروسية والتركية بمراقبة المنطقة لضمان عدم وجود خروقات.

ويعد إنشاء المنطقة الحل البديل لعملية عسكرية للجيش السوري، حيث اعتبرها الرئيس الروسي "حلا جديا" يتيح تحقيق "تقدم لحل هذه المشكلة".

ومن جهته، عبر الرئيس التركي عن اقتناعه بأن هذا الاتفاق "سيجنبنا حصول أزمة إنسانية كبيرة في إدلب".


في نفس السياق