بعد سرقة مكتبه: عبد الناصر العويني يوجه رسالة إلى يوسف الشاهد

وجه المحامي والناشط السياسي عبد الناصر العويني رسالة إلى"الغرّ یوسف الشاهد رٸیس ما یدعی بالحکومة التونسیة" وذلك على إثر تعر مكتبه للسرقة للمرة الثانية في ظرف وجيز.
ودون المحامي على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي"مررت منذ قلیل بمكتبي الکاٸن علی بعد ما یقارب 800 متر من وزارة الداخلیة و 500 متر من أقرب مرکز أمن و علی بعد کیلومتر من منطقة الشرطة بالبحیرة و الكاٸن بقلب العاصمه تقریبا فوجدت أنه تعرض للسرقة عن طریق الخلع للمرّة الثانیة في ظرف شهرین و استحوذ اللصوص کالعادة علی حاسوب المكتب و رحلوا في أمن و سلام٠ أنا واثق أن اللصوص هم أنفسهم و أنهم أتموا جریمتهم بکل طمأنینة و سلام لأنهم یعلمون أن شبه وزیر داخلیتك و مدیرینه العامین و خاصة المكلف بالأمن العمومي و مدیر إقلیم العاصمة و رٸیس منطقتها و ضباطها و أعوانها غیر مهتمین بأمن و أمان التونسیین بقدر اهتمامهم بجمع الجزیة و شفط الرِّشی من أصحاب محلات بیع الخمر المحیطین بمكتبي مصحوبة بما لذّ و طاب من مأکولات و خمور و استهلاکها داخل السیارات الإداریة أثناء حصص العمل اللیلي عندما توغلون في سهراتكم في بعض الفلل الفاخره في الضاحیة الشمالیة للعاصمه ﴿و التي أعرف أصحابها و صاحباتها﴾ أو لما تخلدون إلی النوم"

وتابع العويني"٠ أعلم جیدا أنكم تجتهدون في خوصصة الأمن العام و توظیف المنظومة الأمنیة لخدمة أغراض أصحاب الجاه و المقرّبین منكم و من عاٸلتكم و أصدقاٸكم و حمایة ثروات کبار السرّاق و الفاسدین، لكن کُن واثقا أنّنا لن نتهاون في فضح خور سیاساتكم و التصدّي لها٠٠
لن أشتکي إلی شبه شرطتك و أعوانها الفاسدین بجمیع أصنافها و خاصة أُولاٸك الذین یدعون أنهم مختصون في مقاومة الجریمة، لکن کُن واثقا أنني طال الزمان أو قصُر سأخذ حقي و سأکشف من یقف وراء سرقتي و سرقة شعبي٠" حسب قوله.

في نفس السياق