2018-03-06 نشرت في

فرنسا تستعد لاحتفالات نهائي المونديال وكأنها في حالة حرب




فرنسا تستعد لاحتفالات نهائي المونديال وكأنها في حالة حرب

تستعد فرنسا للاحتفال بنهائي مونديال 2018 حيث يواجه المنتخب الفرنسي نظيره الكرواتي، كأنها في حالة حرب وسط مخاوف من وقوع اعتداءات إرهابية على غرار تلك التي شهدتها مدينة نيس في 2016 حين دهس مهاجم حشدا ممن حضر للاحتفال باليوم الوطني مخلفا أكثر من 80 قتيلا وعشرات الجرحى.

وتأتي الاستعدادات الفرنسية عقب إعلان الحكومة عن خطة أمنية جديدة مثيرة للجدل هي الثالثة منذ تولي ماكرون الرئاسة في ماي 2017.

وتعرضت فرنسا في السنوات الأخيرة لاعتداءات إرهابية دموية تبناها تنظيم الدولة الإسلامية وخلفت عشرات القتلى والجرحى.

وحلقت طائرات مقاتلة فوق باريس السبت في إطار استعراض عسكري ضخم يظهر "القوة المدروسة" وذلك بمناسبة اليوم الوطني في فرنسا (يوم الباستيل)عشية استعداد مئات الآلاف للاحتفال في حال فوز فريقهم بمونديال 2018 في موسكو.

وتحت شمس ساطعة افتتح الرئيس ايمانويل ماكرون للمرة الثانية منذ انتخابه في ماي2017 الحفل عبر استعراض الجيوش بجوار رئيس الأركان على الشانزليزيه واقفا في "عربة قيادة" ترجل منها على الجادة الفرنسية قبل أن يصعد إلى المنصة الرئاسية في ساحة الكونكورد.

وحضر الاستعراض الآلاف بسراويلهم القصيرة وقمصان تي شيرت أو الفساتين الزهرية حاملين أعلاما فرنسية صغيرة وزعها الجيش. وبينهم العديد من السياح مثل الفيتنامي كوي (40 عاما) الذي قال بينما كان برفقة زوجته نغوك وابنيهما "جئنا إلى هنا بعد سماعنا بأنه أفضل عرض عسكري في العالم".

وقبل انضمامهم إلى الموكب، التقط طلاب معهد "البوليتكنيك" صورة جماعية أمام لافتة كبيرة كتب عليها "كلنا وراء فريق فرنسا" التي ستواجه كرواتيا الأحد في موسكو في نهائي المونديال.

وتجري الاحتفالات في عطلة نهاية الأسبوع وسط تدابير أمنية مكثفة مع نشر 110 آلاف من رجال الشرطة والدرك في جميع أنحاء البلاد.

وقال وزير الداخلية جيرار كولومب "تم القيام بكل ما يلزم لكي يستطيع الفرنسيون أن يعيشوا هذه اللحظات الاحتفالية بكل هدوء رغم سياق التهديدات التي لا تزال ماثلة بمستوى مرتفع".

وبالنسبة لمنطقة باريس وحدها، ينتشر 12 ألفا من أفراد الشرطة لضمان أمن "منطقة المشجعين" في شان دو مارس، عند برج ايفل حيث من المتوقع حضور 90 ألفاوكالات

 

 

 

 


في نفس السياق