2018-03-06 نشرت في

على طريقة أفلام الرعب.. قصة القاتل الأكثر رعباً في كندا




على طريقة أفلام الرعب.. قصة القاتل الأكثر رعباً في كندا

 

رغم وداعتها والإحساس بالأمان فيها، فإن كندا تعيش هذه الأيام على وقع خبر مفزع بعد الكشف عن القاتل الأكثر رعباً في تاريخها، والذي نفذ جرائمه المتسلسلة على طريقة أفلام الرعب الأمريكية.

الخبر الذي رصد "الخليج أونلاين" تفاعلاته عبر وسائل الإعلام الكندية يجعل من يقرأه يتذكر سلسلة أفلام القاتل الشهير "هانبيل ليكتر"، فبحسب ما جاء على موقع "CBC" الكندي، فإن شرطة مدينة تورنتو، عاصمة ولاية أونتاريو الكندية، عثرت خلال اليومين الماضيين على المزيد من البقايا البشرية، والتي يعتقد أنها على صلة بالقاتل المتسلسل بروس مكارثر، في أحد الأودية المجاورة لمنزل كان قد عمل به سابقاً منسق حدائق.

بروس مكارثر (66 عاماً) الذي عمل منسق حدائق لحسابه الخاص، بحيث يتعاقد مع أصحاب البيوت لتنسيق حدائق منازلهم الخلفية، قبض عليه في الـ18 من يناير الماضي، بتهمة قتل رجلين, ليرتفع عدد الضحايا بعد التحقيقات إلى 8، علماً أن التحقيقات لا تزال مستمرة.

ويُعتبر مكارثر القاتل المتسلسل الأكثر رعباً في تاريخ مدينة تورنتو، بالنظر إلى عدد الضحايا، وأيضاً إلى أسلوب القتل الوحشي.

وعمد مكارثر ، الذي يُعتقد بأنه "مثلي" الميول، إلى جذب الرجال إلى شقته، ومن ثم قتلهم وتقطيع جثثهم، ووضعها بالصناديق الزراعية، وفي النهاية دفنها بالحدائق الخلفية للمنازل التي يعمل بها بستانياً.

وعلى الرغم من أن مكارثر متزوج ولديه ابن وبنت، فإنه انفصل عن زوجته لاحقاً، ليعلن ميوله المثلية.

وذكر تقرير أعدته صحفية "تورنتو ستار" الكندية، أن رحلة البحث عن بروس مكارثر بدأت منذ عام 2010، عقب اختفاء عدد من الرجال بشكل غير مفهوم.

واستطاع القاتل البقاء بعيداً عن الشكوك كل هذه المدة، حتى عام 2018، عندما كانت الشرطة تراقب شقته، بعد العثور على أدلة كافية خلال التحقيقات السرية تشير إلى أنه هو القاتل لكل هؤلاء الضحايا.


في نفس السياق